أهم الأراء
اصحاب الملايين وكورونا
وجدت دراسة استقصائية عالمية كشفت عن نتائج كارثية بالنسبة للطيران في أوائل أكتوبر الماضي وقامت بها شركة الاستشارات أوليفر وايمان
الابرز في النتائج هو أن 43٪ من المسافرين من رجال الأعمال قالوا إنه بعد وباء كوفيد-19، سيكون سفرهم للعمل أقل من المعدل الطبيعي. وكان هذا أعلى من نسبة 27٪ الذين قالوا في مايو إنهم يعتقدون أن سفرهم لأغراض العمل سينخفض بعد الوباء.
وقال بعض الرؤساء التنفيذيين للشركات الكبرى بالفعل إن بعض السمات التي ظهرت أثناء الوباء ستستمر، مثل خفض الإنفاق على السفر. وللتغلب على فقدان رحلات رجال الأعمال، ستحاول شركات الطيران الكبرى بلا شك رفع أسعار التذاكر للمسافرين بغرض الترفيه لتعويض انخفاض الإيرادات. لكن هذا قد يكون صعبًا، حيث تمثل شركات الطيران منخفضة التكلفة حوالي 20٪ من قدرة شركات الطيران الأمريكية، ويمكن أن تجبر شركات الطيران على الالتزام بنفس مستوى الأسعار المنخفضة. أيضًا، يجب ألا ننسى أن الكثير من السفر الترفيهي يرجع لقرارات الشخص نفسه وإذا كانت الرحلة باهظة الثمن، فلن يذهب الكثير من الناس.
مما يعني أن شركات الطيران الكبرى ستضطر إلى خفض التكاليف حتى تظل مربحة.
ويرى احد المتخصصين : «إذا قمت ببناء شركة الطيران بأكملها لجذب رجال الأعمال فقط، وهذا لم يعُد موجودًا، فقد تضطر إلى خفض التكاليف في الشركة».
ويضيف إنه يأمل ألا يحدث ذلك، واختتم: «آمل أن تكون اللقاحات فعّالة، وفي غضون 12 شهرًا فقط يعود العالم إلى حياته الطبيعية إلى حد ما، وأن يقرّر كل من أضرب عن الطيران أثناء الوباء العودة مجددًا للسفر».
يقدر بنك أوف أمريكا أن رحلات العمل ساهمت بمبلغ 334 مليار دولار في إيرادات صناعة السفر بأكملها، والتي بلغت 1.1 تريليون دولار العام الماضي»
ويمكن تصنيف حوالي 25 ٪ من رجال الأعمال المسافرين كعملاء مبيعات وتأمين، وفقا لأبحاث مجموعة وول ستريت البحثية، و٪20 أخرى للمؤتمرات والمعارض التجارية»
وسيتم استبدال 40 ٪ على الأقل من سفر رجال الأعمال باستخدام التكنولوجيا والاجتماعات الافتراضية، ويمكن أن تصل النسبة إلى ٪60 خلال ذروة انتشار الوباء»