قام بريطاني يحمل لقب "أسوأ جار" برش جيرانه وهم زوجين في البيت المجاور له بخراطيم ضغط عالي بقاذروات الكلاب، في قضية غريبة من نوعها، ويواجه البريطاني تهديدات بالسجن بعد فعلته هذه.
  ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، قام الجار السئ هاري فيريس (71 عاما) بـ رش  جاره فيليب (72 عاما) وزوجته تيلي هيلاويل (70 عاما)، بالكثير من قاذورات الحيوانات عبر إلقائها من خرطوم ذو قوة دفع عالية، ويُزعم أيضًا أن الجار، وهو من باكوب، لانكشاير، قد قام بقذف المياه إلى وجه السيد هيلاويل بينما كان ينظف فوضى الكلب الخاص به بعد ثلاثة أسابيع من الحادث الأول.   خاض أصحاب المنازل حرب مريرة على ساحة خارج ممتلكاتهم منذ انتقل العجوز فيريس إلى المزرعة مع زوجته جان في أبريل 2012، وقالت السيدة هيلاويل للشرطة انها تشعر بالحزن والأسى بسبب هذا الموقف، وكان رد نائب قاضي المقاطعة مايكل هوبكنسون للعجوز فيربس: "من الصعب حل هذه النزاعات، ولكن أنت الذي انتهى بك الأمر في محكمة جنائية.. والجزاء هو أنك قد تواجه عقوبة السجن".   فيما قال المدعي العام اند روبنسون ان السيد هيلاويل اصيب ايضا في ركبته في يناير عندما دفعه فيريس، وقالت جين شو ، التى تدافع عنه، ان زوجة فيريس ، 78 عامًا ، مصابة بسرطان بينما لديه أيضًا مشاكل صحية، مما تسبب فى شعوره بالظلم، وقالت أيضا إنه أنفق 000 22 جنيه استرليني في مشاريع قوانين في محاولة لحل الوضع، وكان ذلك رد فعله عندما لم يتمكن من القيام بذلك.   وأضافت السيدة شو: "عليه أن يعبر أرض صاحب الشكوى للوصول إلى بابه الأمامي ولكن أفسدت الكلاب الأمر دون قصد"، وكان قد أُدين فيريس، البالغ من العمر 66 عامًا، بتهمتي اعتداء في عام 2014 بعد الهجمات على السيد هيلاويل وزوجته تيلي، 65 عامًا.   وذكر فيريس أنه عاش بسعادة في منزله قبل أن ينتقل الزوجان للعيش فيه في عام 2012، في حين اتهمته السيدة هيلاويل بالتهديد بإيذائها وقتل كلابها، وكانت إحدى القضايا القضائية السابقة في أغسطس 2014 قد استمعت إلى أنه بعد انتقاله إلى مكان الإقامة، كانت هيلاويل في كثير من الأحيان تتعرض إلى فوضى الكلاب الخاص به.   لكن الخلاف تصاعد ليلة عيد الميلاد عام 2013 عندما اندفع فيريس، وهو مدير شركة بناء طرق سريعة، إلى السيد هيلاويل بينما كان يصلح بوابة بين العقارين.