قال عماد فايز، مدير عمليات إنشاء المتحف المصري الكبير، إن الشمس ستتعامد على وجه تمثال رمسيس في المتحف المصري الكبير يوم عيد ميلاده، حيث يعد ذلك ظاهرة فريدة للغاية.

وتابع، خلال حواره ببرنامج "مصر بتبني" المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "سيكون لدينا ظاهرتان لتعامد الشمس إحداهما في معبد أبو سمبل والأخرى هنا، وذلك يوم 14 أكتوبر".
 
 
وأضاف "فايز"، "هناك حافتان متواجدتان في المتحف تصلان في آخرهما إلى رأس الهرم الكبير ورأس الهرم الصغير"، معقبا: "نحاول أن نصنع تصميما يماثل عبقرية المصريين القدماء".
 
 
وأوضح: "المشروع تم بناؤه على هيئة مصاطب مثل المصريين القدماء قديما"، معقبا: "يمكن من فوق رؤية الهرم الكبير والثلاث الأهرامات أحيانا"، وفيما يخص القاعات، أشار إلى أن كل مكان داخل القاعة سيتمكن من خلاله رؤية الأهرامات.
 
 
وتابع: "هناك ما يسمى حائط الأهرامات الذي يضم 7 أهرامات، بالإضافة إلى الهرم الزجاجي، وأيضا هناك واجهة زجاجية عبقرية خلف المتحف".
 
 
وأشار إلى أن ساحة العرض الرئيسية ستضم تمثال الملك رمسيس وعمود من امبتاح والسلم العظيم الذي يحتوي على 94 قطعة أثرية نادر بشكل منظم، معقبا: "تجهيز مكان كل قطعة أثرية يعد مشروعا في حد ذاته، نتيجة ما تطلبه كل قطعة سواء من درجات حرارة أو نسب إضاءة".
 
 
وكان الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، كشف عن موعد الانتهاء من المتحف المصري الكبير، مؤكدا أن الدولة تستهدف الانتهاء من المتحف بالكامل في منتصف 2021.
 
 
وقال "العناني"، خلال برنامج "آخر النهار"، المُذاع على قناة "النهار"، أن موعد الافتتاح سيتم تحديده وفقا للحالة الصحية في العالم بسبب جائحة فيروس كورونا، نظرا لأن الافتتاح سيشهد تواجد عدد كبير من رؤساء وملوك العالم، متابعا: "سيكون حاجة مبهرة".
 
 
وأضاف وزير السياحة والآثار أنه تم اكتشاف 100 تابوت و40 تمثالا بأقنعة ذهبية، مشيرا إلى أنه تم بناء خيمة كبيرة في سقارة ووكالات الأنباء العالمية كانت كثيرة جدا لتغطية هذا الكشف العظيم، متابعا: "دخلنا النهارده كل بيت في العالم بآثارنا وحضارتنا".
 
 
وأوضح الوزير أن منطقة سقارة كنز ولا يمكن أن تقل أهمية عن منطقة الجيزة، لافتا إلى أنه تم العثور على مقابر جماعية تحت الأرض، والعمل لا يزال مستمر مع الاستكشافات الجديدة.