في نهاية كل عام ومع بداية عام جديد، يتوق المسيحيون والمسلمون لاحتفالات الكريسماس ورأس السنة، لكن عمليات الإغلاق وفرض القواعد والإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا، قيدت الاحتفال بالأعياد الرسمية التي ينتظرها سكان العالم من العام للآخر باختلاف معتقداتهم الدينية.
 
فقد أطفأت عدد من بلدان العالم الأنوار في وجه جميع مظاهر البهجة والاحتفال بالأعياد والتي كان آخرها إلغاء عيد «ديوالي» الشهير، بسبب مخاوف من تفشي فيروس كورونا.
 
وتأثر موسم الأعياد بفيروس كورونا المستجد هذا العام، حيث ألغت العديد من الحكومات بالفعل خطط عروض الأضواء الاحتفالية السنوية،
 
ففي بريطانيا تم إلغاء الفعاليات السنوية لمهرجان الأضواء «ديوالي» لهذا العام بسبب قيود فيروس كورونا الحالية المعمول بها، فلا يُسمح لسكان بريطانيا حاليًا بمقابلة أي شخص خارج أسرتهم أو فقاعتهم الاجتماعية في أي مكان.
 
كما ألغت المجالس في اسكتلندا بالفعل خططها الاحتفالية هذا العام، ومن بين المناطق التي ألغت فعالياتها مناطق إيست لوثيان، شمال وجنوب لاناركشاير، بيرث، كينروس، جنوب أيرشاير، رينفروشاير وهايلاند.
 
لم تكن الأحداث الاحتفالية فقط هي التي أصبحت ضحايا لفيروس كورونا، مع تقليص إدنبرة لسوق عيد الميلاد في المدينة، ففي يوليو أوقفوا أيضًا بيع التذاكر لحفلة Hogmanay الخاصة بهم، لكنهم أكدوا منذ ذلك الحين أن الحدث سيقام ولكنهم ألغوه.
 
كما استمتع الآلاف من البريطانيين بأمسية مليئة بالألعاب النارية ومكالمات الفيديو في نهاية هذا الأسبوع حيث احتفلوا بمهرجان ديوالي السنوي خلال الإغلاق في بريطانيا، من خلال مكالمات الفيديو والجلوس في المنازل.
 
وقد ظهرت العائلات وهي تضع الشموع خارج منازلها وفقًا لصحيفة مترو، أو تضيء الألعاب النارية في حدائقها أو تشاهد عروض الألعاب النارية على التلفاز من المنزل.