تعرضت فيينا أمس، الاثنين، لهجوم إرهابي أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 15 آخرين، حيث فتح أشخاص مُدجّجون بأسلحة أوتوماتيكية النار في 6 مواقع وسط العاصمة النمساوية فيينا، الساعة 8 مساء أمس الاثنين (بالتوقيت المحلي).
   
وينشر "البورصجية نيوز" أبرز الاجراءات التي اتخذتها النمسا بعد الحادث الإرهابي:
 
مطاردة منفذي الهجوم
قال مستشار النمسا، سياستيان كورتس، في كلمة وجهها إلى الشعب النمساوي، صباح اليوم الثلاثاء، سندافع عن ديمقراطيتنا وسنتعقب الضالعين في الهجوم بكل السبل المتاحة، ومن يقفون خلفه وتقديمهم للعدالة.
وأطلقت النمسا أمس عملية مطاردة لمنفذي هجوم فيينا.
 
نشر قوات من الجيش
وأعلن مستشار النمسا، نشر قوات من الجيش وسط المدينة لحراسة المواقع العامة بهدف مساعدة الشرطة.
 
تطويق المدينة جوًا
وتم تطويق المدينة جوا بطائرات هليكوبتر وعلى الأرض بنشر عناصر من الشرطة بهدف العثور على مشتبه بهم آخرين محتملين، ويحاول المحققون تحديد ما إذا كان هناك أكثر من فار واحد لأن إطلاق النار وقع في أماكن متفرقة.
 
استدعاء وحدات قوات خاصة
وأشار وزير داخلية النمسا، كارل نيهامر، في تصريحات لهيئة الإذاعة والتليفزيون النمساوية، إلى أن مرتكبي هجوم فيينا طلقاء ولا يزال البحث عنهم جاريا، مضيفا استدعينا عددًا من وحدات القوات الخاصة وهي تبحث الآن عن الإرهابيين المشتبه بهم، ولم يقتصر البحث على منطقة معينة في فيينا لأن الجناة يتنقلون".
 
مطالبة المواطنين بالبقاء في منازلهم
وطالب وزير داخلية النمسا المواطنين بالبقاء في منازلهم حتى إشعار آخر، مشيرًا إلى أن التهديد في وسط فيينا لا يزال قائمًا.
 
إعفاء الأطفال من الذهاب للمدارس
وبعد الحادث الإرهابي الذي وقع أمس في فيينا، قررت النمسا إعفاء الأطفال من الذهاب إلى المدرسة اليوم الثلاثاء.
 
 
وكانت وزارة الداخلية النمساوية قد أعلنت أن أحد منفذي الهجوم والذي قتل برصاص الشرطة من مناصري تنظيم داعش الإرهابي، وأن المعلومات بخصوص منفذي الهجوم مازالت شحيحة.
وكشف وزير الداخلية النمساوي، كارل نيهامر، أن الأمر يتعلق برجل يبلغ من العمر 20 عامًا، سبق له أن أدين بالانخراط في منظمة إرهابية، لافتًا إلى أن المهاجم يحمل جنسية كل من النمسا ومقدونيا الشمالية، وأدين في أبريل من العام الماضي لانه حاول السفر إلى سوريا للانضمام لتنظيم داعش وحكم عليه بالسجن 22 شهرًا، وحصل على إفراج مشروط في ديسمبر.
ومن جانبه أوضح رئيس تحرير صحيفة "فالتر" النمساوية عبر تغريدة على حسابه الشخصي على موقع التدوين "تويتر"، فلوريان كلينك، أن منفذ الهجمات نشأ في العاصمة فيينا، وكان معروف لدى المخابرات المحلية، مشيرًا إلى أن المهاجم كارتين إس من أصل ألباني لكن والديه من مقدونيا الشمالية.
 

أبرزها نشر قوات من الجيش.. 6 إجراءات اتخذتها النمسا بعد حادث فيينا الإرهابي