اكتشفت سيدة بريطانية في الثانية والأربعين من عمرها إصابتها بسرطان الأمعاء بعد أن منعتها جائحة كورونا من استشارة طبيبها بشأن معاناتها من آلام مبرحة في المعدة على مدار عدة أشهر خلال فترة الإغلاق التي فُرضت للسيطرة على وباء كورونا، وأبلغها الأطباء بأن حالتها خطيرة.

وأفاد تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية بأن المريضة "بريندا شيريلا" بدأت تعاني من آلام المعدة قبيل فرض إجراءات مشددة للسيطرة على أزمة كورونا مباشرة، وعندما حاولت حجز موعد مع طبيبها حالت إجراءات الإغلاق التي فُرضت بالمملكة المتحدة دون تحقيق ذلك.

وقالت "شيريلا"، وهي من مقاطعة "مانشستر الكبرى" شمال غرب إنجلترا، في تصريح لصحيفة محلية إنها لم تتمكن من استشارة طبيب بشأن أعراضها المرضية خلال الفترة ما بين نهاية شهر مارس وحتى يوليو الماضي؛ وبعد أن نجحت أخيرًا في استشارة طبيب، نصحها بأن تغير عاداتها في الأكل كما طلب منها إجراء بعض الفحوصات وأحالها إلى أحد المستشفيات لإجراء مزيد من الفحوصات لكنها لم تتمكن من الحصول على موعد لإجراء تلك الفحوصات حيث تم تصنيف حالتها على أنها حالة غير طارئة.

وأوضح تقرير "ميرور" أن زوج هذه السيدة اضطر للاتصال بالإسعاف منذ نحو 6 أسابيع بعد أن فقدت القدرة على تحمل آلامها.

وتبين من خلال الفحوصات والأشعة آنذاك أنها مصابة بسرطان الأمعاء وأن المرض انتشر إلى الكبد، وبدأت الخضوع لجلسات علاج كيماوي على الفور، لكنها تعتقد أنه في حال تم تشخيص إصابتها مبكرًا لكانت فرصتها في التغلب على المرض أصبحت أفضل.

وتأمل "بريندا شيريلا" أن تتمكن من التغلب على هذا المرض من أجل عائلتها وأصدقائها، مؤكدة أنها تنوي محاربته بكل قوتها.