ملفات وحوارات
"إلا رسول الله يا فرنسا" يشعل تويتر.. ومغردون: لا خير فينا إن لم ندافع عن نبينا
دشن رواد موقع التدوين "تويتر" هاشتاج بعنوان "إلا رسول الله يا فرنسا"، وذلك ردًا على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المسيئة للرسول "ص".
وكتب أحد المغردين، "لا خير فينا إن لم ندافع عن نبينا، اللهم صل وسلم عليه".
وتابع آخر، "والله إننا لنحب الله ورسوله أكثر من أي شئ، إلا رسول الله يا فرنسا".
وأضاف ثالث، "وأخاف أن أقف بين يدي الله فيسألني لما لم تدافع عن رسول الله، إلا رسول الله يا فرنسا.
وقال آخر، "ألا تنصروه فقد نصره الله"، النبي "ص" منصور من ربه عز وجل، ولكننا مُختبرون في صدق محبتنا له.. اللهم اجعلنا ممن أحبّه أكثر من نفسه وماله وولده، ومن متاعٍ الدنيا".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قال خلال مراسم تأبين صاموئيل باتي، المعلم المقتول في فرنسا بعد عرضه صور مسيئة للرسول "ص" على طلابه، "سنواصل أيها المعلم الدفاع عن الحرية التي كنت تعلمها ببراعة، وسنجمل راية العلمانية عاليًا، لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض، سنقدم كل الفرص التي يجب على الجمهورية أن تقدمها لشبابها دون تمييز وتهميش، سنواصل أيها المعلم مع كل الأساتذة والمعلمين في فرنسا، سنعلم التاريخ مجده وشقه المظلم وسنعلم الأدب والموسيقى والروح والفكر".
وعلق شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، على تصريحات ماكرون، في بيان نشر على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي قال فيها، نرفض أن تكون رموز الدين الإسلامي ومقدساته ضحية مضاربة رخيصة، نشهد الآن حملةً مُمنهجةً للزج بالإسلام في المعارك السياسية، وصناعةَ فوضى بدأت بهجمةٍ مغرضةٍ على نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، لا نقبلُ بأن تكون رموزُنا ومقدساتُنا ضحيةَ مضاربةٍ رخيصةٍ في سوق السياسات والصراعات الانتخابية".
إلا رسول الله يا فرنسا يشعل "تويتر".. ومغردون: لا خير فينا إن لم ندافع عن نبينا