جريمة بشعة بدأت أحداثها عام 1992، حيث قام زوج أم باغتصاب ابنتها الطفلة البالغة من العمر 11 عامًا بشكل متكرر ثم خنق طفلهما حتى الموت.
 
تبدأ القصة عندما قام رجل البالغ من العمر 56 عامًا، باغتصاب الطفلة لكن الشرطة ألقت القبض عليه العام الماضي فقط، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
 
في الوقت الذي وقع فيه الحادث كان عمر الرجل 28 عامًا بينما كانت الفتاة تبلغ من العمر 11 عامًا فقط، والذي استمر بشكل مروّع  في الانتهاكاته للفتاة  لمدة خمس سنوات، في منزل العائلة في غرب أستراليا ، وأثناء عطلة عائلية.
 
واستمعت محكمة بيرث الجزئية إلى أن الضحية كانت في الرابعة عشرة من عمرها حملت بطفل المغتصب لكنها أبقت الحمل سرا، ونجبت طفلها في مراحيض حديقة الكرفان ولكن عندما حاولت منعه من البكاء انتهى الأمر بخنقه ، حسبما ذكرت ذا صن.
 
تم العثور على الطفل في اليوم التالي بواسطة عامل نظافة، في هذه الأثناء استمر زوج الأم في اغتصاب الفتاة حتى بلغت السادسة عشرة من عمرها.
 
ألقت الشرطة القبض عليه في سبتمبر من العام الماضي بعد أن أخذت بصمات أصابع الفتاة البالغة من العمر 39 عامًا لأسباب غير ذات صلة، وطابقوا البصمات المأخوذة من حجرة المرحاض قبل 24 عامًا.
 
اتُهمت المرأة في البداية بالقتل ، لكن المدعين قبلوا إقرارها بالذنب بتهمة وأد الأطفال وحُكم عليها مع وقف التنفيذ ، وفقًا لتقارير ABC News.
 
وقال القاضي "ديفيد ماكلين" للرجل  في محاكمة الأسبوع الماضي: "لقد سلبت حق الضحية في التمتع بطفولة سعيدة وآمنة ... لقد استخدمتها بلا هوادة من أجل إشباع رغباتك الدنيئة"،وحكم على الرجل بالسجن ثماني سنوات ونصف بعد أن اعترف بالاعتداء الجنسي على الفتاة.