عثرا زوجان بريطانيان على كلب ضال في حالة يُرثى لها على جانب طريق أثناء قضاء عطلة في جزيرة "باربادوس".

وأنفق الزوجان مبلغًا يُقدر بـ3500 جنيه إسترليني، أي ما يعادل أكثر من 70 ألف جنيه مصري، بهدف إنقاذ الكلب واصطحابه برفقتهما إلى موطنهما.

وكانت سيدة في الثانية والعشرين من عمرها وتُدعى "جورجيا هاردينج" وشريك حياتها "سام بلاكبيرن"، وهما من مدينة "ليفربول" البريطانية، قد عثرا على الكلب بالصدفة، وكان من الواضح أنه في حالة صحية سيئة وبدت عليه علامات الضعف والوهن وكأنه مجرد "جلد وعظام".


وقررا اصطحابه برفقتهما ورعايته وأطلقا عليه في وقت لاحق اسم "سيمبا"، وقد أنفقا 3500 جنيه إسترليني من أجل إعادته معهما إلى بريطانيا وتبنيه، لكن الآن أصبح يتوجب عليهما دفع مبلغ قدره 8200 جنيه إسترليني من أجل علاجه، حيث تبين لهما عند عودتهما إلى بريطانيا أن الكلب في حاجة إلى عملية جراحية مكلفة، وإلا فمن الممكن أن يتم بتر ساقه.


وأطلق الزوجان حملة لجمع التبرعات عبر الإنترنت بهدف تغطية نفقات علاج الكلب، وتمكنا بالفعل من جمع قرابة 4 آلاف جنيه إسترليني من خلالها، وهما يسعيان الآن للحصول على مزيد من التبرعات من أجل علاجه.


وجاء في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الكلب "سيمبا" كان واحدًا من كلبين قام الزوجان بإنقاذهما أثناء تواجدهما في "باربادوس"، وقد تولت عائلة أخرى تقيم هناك رعاية الكلب الثاني، لكنهما لم يتمكنا من إيجاد منزل ملائم من أجل "سيمبا" قبل الموعد المقرر لعودتهما إلى بريطانيا ولم يقدرا على تركه بمفرده هناك لذا قررا إحضاره معهما إلى موطنهما.

وبعد أن ظل الكلب قيد العزل الصحي لمدة 21 يومًا، انتقل للإقامة برفقة "جورجيا" و"سام" الأسبوع الماضي، وهما يحاولان حاليًا توفير رعاية صحية ملائمة له أملًا في ألا يفقد ساقه.