قال حسين عبد الرازق - القيادي بحزب التجمع وعضو لجنة الخمسين - إن المستشار عدلي منصور - الرئيس المؤقت للبلاد - لن يستطيع تعديل خارطة الطريق، إلا بعد الاستفتاء على الدستور والمقرر له يومى 14 و15 يناير المقبل. وأشار، إلى أن اللجنة عندما قررت أن تحيل لرئيس الجمهورية مسألتي الانتخابات والنظام الانتخابي، لم تكن تتنصل من المسئولية، ولكن لرغبة اللجنة بألا تتخذ أي قرار يتعارض مع الإعلان الدستورى الذى نص على أن تكون الانتخابات البرلمانية سابقة للرئاسة.
وتابع - خلال لقائه ببرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" - أن الاتجاه الغالب داخل الخمسين كان يميل إلى إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً، وهو ما يتعارض مع الإعلان الدستوري.
وبخصوص مسألة تحديد النظام الانتخابي، أكد أن اللجنة عجزت عن اتخاذ قرار بسبب تقارب الرؤى بين أعضائها، وهو ما دفع اللجنة الى إحالة هذه المسألة الى الرئيس لاتخاذ قرار بشأنها.
ولفت، إلى أن تيار الإسلام السياسي طالب بضرورة الالتزام بخارطة الطريق وإجراء الانتخابات البرلمانية أولاً، وكذلك النظام الانتخابي المختلط، مضيفًا أنه لا يوجد أي سبب موضوع يدعو إلى تطبيق النظام الفردي في الانتخابات.
ومن ناحية أخرى، أشاد القيادي بحزب التجمع وعضو لجنة الخمسين بأداء الرئيس فى الحوار الوطنى والذى أكد من خلال أدائه أنه نموذج للرئيس الذى نطمح إليه.