منوعات
بينها واحدة تسئ للمسلمين.. احذر جماعات يمينية متطرفة تجند الأطفال بألعاب فيديو
حذرت منظمة خيرية من أن الجماعات اليمينية المتطرفة تسعى لتجنيد الأطفال ممن لم تتجاوز أعمارهم 9 سنوات بألعاب الفيديو المريضة، من بينها واحدة تسيء للمسلمين.
وكشفت شركة Exit UK التي تسهم في مساعدة الناس على الابتعاد عن الجماعات اليمينية المتطرفة، عن الطرق التي تستخدمها تلك الجماعات لتجنيد الأطفال من خلال مقاطع الفيديو والألعاب المتطرفة.
تقوم الجماعات بتشجيع الأطفال على الانضمام إلى مجموعات (جروبات) أخرى على مواقع المراسلة المشفرة مثل WhatsApp و Telegram، حيث يتم عرض مقاطع الفيديو عليهم.
ومن بين الألعاب التي تم توزيعها مؤخرًا في جميع أنحاء البلاد، تلك التي تُظهر تعرض المسلمين للطعن وقطع رؤوسهم، وكذلك إطلاق النار على السود والأقليات.
يصرح «نايجل بروماج» أحد مسئولي الشركة: "ما نراه صادم حقًا.. هؤلاء المجندون المجهولون من اليمين المتطرف هم خبراء في رعاية الأطفال والتلاعب بهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، الميمات، الكوميكس ومقاطع الفيديو".
كان أصغر طفل ساعدناه على ترك تلك الألعاب يبلغ من العمر 9 أعوام فقط، واكتشفنا أن من زوده بتلك الألعاب المتطرفة التي تحث على القتل وسفك الدماء، هو شقيقه الأكبر.
قدم الأخ لشقيقه الأصغر لعبة نازية حملها عبر الإنترنت أظهرت الألمان وهم يطلقون النار على جنود بريطانيين أو أمريكيين ويسفكون دماءهم، وغيرها من الألعاب التي أظهرت المسلمين يذبحون الأقليات ويقطعون رؤوسهم، وهي صورة مسيئة.
يقوم اليمين المتطرف بتهيئة الأطفال الصغار في هذا العالم الإلكتروني على الكراهية وهو أمر مفجع، حيث أرسل أحد المتطرفين البريطانيين 1000 فلاشة تحمل 30 لعبة متطرفة إلى الأطفال الذين تم تجنيدهم.