لقى طفل يبلغ من العمر تسع سنوات مصرعه بعد تسممه بغاز أول أكسيد الكربون من عادم قارب كان يتنزه فيه مع عائلته.
وأصدرت والدة الطفل الأمريكية تحذيرا مأساويا من غاز أول أكسيد الكربون للآباء الآخرين بعد وفاة ابنها، حيث كانت تستمتع بيوم عائلي مع أبنائها الثلاثة على بحيرة في ولاية أوكلاهوما الأمريكية.
 
ووفقًا لصحيفة " ميرور" البريطانية المأساة وقعت عندما سقط ابن كاساندرا فري الأصغر أندرو في الماء وتوفي، وفي البداية اعتقدوا أنه مات من الغرق، لكنه تسمم بأول أكسيد الكربون من عادم القارب.
 
في يوم وفاته في الثامن من يونيو هذا العام، كان السباح الماهر أندرو يعاني من 72٪ كربوكسي هيموغلوبين في الدم، مما حد بشدة من تدفق الأكسجين إلى دماغه، وفقًا لما وجده تشريح الجثة.
 
 
وفي منشور مؤثر على فيسبوك، قالت والدته كاساندرا إنها لا تعرف أن ابنها يتعرض للتسمم ببطء خلال يومهم المثالي على الماء، معلقةً: "أندرو يموت ببطء ولم نكن نعرف ذلك".
 
وأضافت في منشورها: "القوارب حتى تتحرك، تخلق عادمًا خلفيًا، حيث يخرج أول أكسيد الكربون من الجزء الخلفي من القارب ويعود إلى مؤخرته مرة أخرى، لم أكن أعرف هذا، ولا أنه يطلق عليه تسمم الهواء الطلق بأول أكسيد الكربون، لذا يحتاج الناس إلى الفهم، وسيتعين علينا أن نكون أكثر استباقية في مشاركة هذه القصص".
 
واختتمت: "شخص ما سيضطر إلى إلقاء نظرة فاحصة على انبعاثات القوارب، لأننا نضع لافتات على الطريق لإعلام الناس باحتمال سقوط الصخور أو منحنى حاد، لكن لا توجد إشارات تخبر الناس بإيقاف قواربهم أو تحذير بشأن هذا".