تلاحظ الأمهات على أطفالهم وضعهم الدائم للإبهام في الفم، دون معرفة إن كانت هذه العادة صحية أم لا. 
 
يعتقد المتخصصون أن الأسباب تتمثل في عدم الشعور بالأمان والانتماء لأسرته بالإضافة إلى كثرة الحجج العائلية.
 
 
التمييز بين الأطفال.
 
 
إساءة معاملة الطفل والقسوة أثناء التصرف معه.
 
 
التوبيخ الدائم والشعور بالضعف وعدم الثقة بالنفس.
 
 
عدم تلبية الاحتياجات الأساسية للطفل مثل الطعام والشراب والنظافة.
 
فوائد هذه العادة:
 
يشعر الطفل بالهدوء والاسترخاء.
العادة التطورية.
العادة التعويضية.
أفضل رد فعل:
 
هذه العادة تطورية ، تبدأ بالظهور عند الأطفال وتختفي لاحقًا بعد عدة أشهر.
يجب ألا تحاول منع هذه العادة على الإطلاق طالما أنها ضمن الحدود الطبيعية لأن طفلك سيتخلص منها بشكل طبيعي.
إذا أصبح طفلك مدمنًا هذه العادة بعد سن 3 سنوات ، فعليك البحث عن الأسباب.
يجب ألا تذهب أبدًا للتهديد أو العقاب للتوقف عن هذه العادة.
 
كما أن هناك عادة أخرى تخجل منها الكثير من الأمهات فى مصارحة الغرباء بعدم تقبيل أطفالهم الصغار الحديثي الولادة، منعا للأضرار التى يمكن أن تصيب الرضع.
 
 
وفى هذا السياق أوضح الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، أن كثيرا من الغرباء يقومون بتقبيل الرضع من فمهم وتقبيلهم بشكل مبالغ فيه من وجههم ، و هذا خطر كبير يسبب لهم الكثير من الأمراض، ومنها مرض الهربس الفيروسي الذي يصيب الشفاة ويتحول إلى مرض مزمن أيضا.
 
 
وأضاف "الناظر"عبر صفحتة الشخصية موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "، أن هذه العادة تؤدي إلى إصابتهم بفطريات اللسان وتجويف الفم المؤلمة كذلك قد يؤدي إلى إصابتهم بأنواع مختلفة من البكتريا المسببة لالتهاب اللثة وتسوس الأسنان والتهاب الحلق والزور والقصبة الهوائية والرئة تجعل الرضيع لا يستطيع الرضاعة وما ينتج عن ذلك من مضاعفات خطيرة .
 
 
ونصح "الناظر" بضرورة إبتعاد الغرباء عن تقبيل الطفل، خاصة من الفم وذلك لمنع إصابته بالأمراض المذكورة سابقا والأمراض الفيروسية كالزكام والرشح والحصبة الألمانية وبعض أمراض اللثة واللسان، أو أن يصاب بما يعرف بمرض الحمي الغدية المعروف أيضا باسم مرض التقبيل.