قال أسامة الدليل - رئيس قسم الشئون الدولية بالأهرام العربي – إن المواطن عليه عبء كبير في المرحلة المقبلة، لأنه بتصاعد وتيرة العنف من قبل أنصار جماعة الإخوان المسلمين واستخدام القنابل لتفجير المساجد يعكس أشياء كثيرة. وأضاف الدليل - خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج صباح اون مع الإعلامية أماني الخياط - أن جريدة الأخبار اللبنانية نشرت تقرير صباح اليوم مسرب عن المخابرات العامة المصرية - على حسب قول الجريدة - وأنه تم عقد اجتماع الجمعة الماضي بين كل من رجب أردوغان مع حسن مالك وإبراهيم المنيري القيادي بالتنظيم الدولي للإخوان في أحد فنادق اسطنبول. حيث تم وضع خطة لتهريب 600 عنصر جهادي وإخواني من الصف الثاني والخلايا النائمة من مصر لتركيا عبر ليبيا وغزة، بعد قيامهم ببعض الأعمال التخريبية في مصر. وأشار، إلى أن ذلك مقدمة لوقوع جرائم في مصر يتورط فيها ما لا يقل عن 600 شخص، موضحًا أن تلك الجرائم من حماقتها وخستها ستجد مرتكبيها غير قادرين علي الاختباء في مصر، لذلك سيتم تهريبهم عبر ليبيا بعقد عمل مزور وعبر أنفاق غزة إلى تركيا. وأكد الدليل، على أننا كلنا شركاء في الأمن الوطني المصري، ويجب أن نعلم أن هناك من يريد ترويع الوطن واختطافه. كما علينا النظر لتصريحات القرضاوي وبعض المسئولين البريطانيين، لأن بريطانيا لها علاقة بالتنظيم الدولي والإخوان. وأوضح الكاتب الصحفي، أن التنظيم الدولي للإخوان لا يعمل منفردًا وهناك عدد من العواصم متورطة في معاونته منها لندن، لأن ترويع الشعب المصري يحتاج لعمل ضخم. جارٍ تحميل الفيديو...