Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

عقارات

أحمد جبر: أزمة كورونا فرصة لإعادة مراجعة العميل متطلباته في الوحدة العقارية

طباعة
اسم الكاتب : صفاء أرناؤوط

 
قال أحمد جبر، الرئيس التنفيذي لمكتب GAF Design Studio، إن أزمة كورونا كانت فرصة للعميل للمراجعة والتفكير بشكل جيد حول احتياجاته في الوحدة العقارية التي يبحث عنها والتي تحقق متطلباته خلال الفترة الحالية والمستقبلية، مؤكدا ضرورة مراعاة المصممين المعماريين خلال الفترة المقبلة للمعايير الصحية والبيئية في الوحدة العقارية.
 
وأوضح خلال المائدة المستديرة "مستقبل المنتج العقاري بعد جائحة كورونا" أنه يجب إعادة النظر في المساحات المتاحة داخل الوحدة وإعادة تصميمها بما يمكن من استغلال أمثل لها وبما يحقق منفعة أكبر بأقل تكلفة.
 
وأكد جبر ان متطلبات العملاء في الوحدات المخصصة للأنشطة التجارية تغيرت بعد ازمة كورونا فأصبح الأكبر على المساحات الأقل المصممة بشكل يتيح الاستغلال الجيد الذي يحقق منافع للعملاء بدون تحمل تكلفة اعلى.
 
وتابع: أصبح العميل الباحث عن وحدة تجارية يريد مساحة أقل، كما أصبح العميل لديه وعي حول التصميم والديكور الأمثل للوحدة التجارية عقب أزمة كورونا والذي يريد وحدة ذات مساحة أقل ذات فتحات تهوية أكبر.
 
وأضاف أن هناك نقصًا في الحفاظ على الهوية للمدن المصرية ووجود طابع عام يميز كل مدينة في مصر، حيث أن إيجاد الهوية يتطلب التنسيق الكامل بين المصممين المعماريين والمطورين العقاريين تحت مظلة رؤية عامة موحدة تضعها الدولة وهو ما يؤدي في النهاية إلى وجود مدينة ذات هوية موحدة مثل مدينة سانتوريني باليونان أو برشلونة بإسبانيا.
 
وأشار إلى أن توجه الدولة مؤخرا لتطوير مدن ساحلية بشكل موحد وذات طابع معماري متطور لتكون مدن متجانسة ذات هوية محددة هو أمر محمود ويعد فرصة لخلق الهوية لتلك المدن، ولكن يجب وجود تنسيق عام بين المطورين العقاريين والمعماريين في كل مدينة لتحقيق هذا الهدف.
 
ويعتقد جبر ان سرعة التنفيذ في بعض المدن قد يكون عائٌقا أمام تطبيق مفهوم الهوية ووجود طابع معماري لهذه المدن، كما شدد على أهمية تصميم منتج معماري مستدام يتواكب مع كل الظروف والمتغيرات الانسانية والبيئية، موضحا أنه بعد فترة تتراوح بين 5 إلى 10 سنوات فإن مشروعات كثيرة وأغلبها التجارية والإدارية ستتغير طبيعتها ونفعيتها بالنسبة للعميل.
 
وتابع جبر: حل مشكلة الهوية أو المخطط العام لبعض المناطق هو اللجوء إلى الشركات المتخصصة في كل نشاط ولابد للمعماري أن يقوم بموج أسس العمارة وضمان الربحية للمطور في نفس الوقت من خلال دراسات متعمقة يقوم بها المعماري لإقناع المطور وتحقيق الاستفادة بشكل أكبر.

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك