توصلت دراسة إلى أن مرضى فيروس كورونا والذين قضوا أيامًا طويلة في المستشفى عانوا من تلف في الرئة حتى بعد مرور 3 أشهر من خروجهم من المستشفى وعودتهم إلى منازلهم. 
 
تتحسن ظروف معظم مصابي فيروس كورونا في غضون 6 أسابيع، لكن الباحثين اكتشفوا أن البعض قد يعانوا من ضيق التنفس والسعال لفترة أطول.
 
طلب الباحثون من مؤسسات مختلفة في منطقة تيرول النمساوية من مرضى فيروس كورونا الذين دخلوا إلى المستشفى العودة للتقييم بعد 6 و 12 و 24 أسبوعًا من خروجهم من المستشفى.
 
في وقت التقييم الأول كان أكثر من نصف المرضى يعانون من عرض واحد مستمر على الأقل، وهو ضيق التنفس والسعال في الغالب، ولا تزال الأشعة المقطعية تظهر تلفًا في الرئة بنسبة 88%.
 
لكن بحلول موعد زيارتهم التالية، تحسنت الأعراض وانخفض تلف الرئة إلى 56%، وكان من السابق لأوانه الحصول على نتائج من التقييمات في الأسبوع 24.
 
قالت الدكتورة سابينا ساهانيك، طالبة دكتوراه إكلينيكية في عيادة الجامعة في إنسبروك وجزء من الفريق الذي أجرى الدراسة: "الأخبار السيئة هي أن الناس يظهرون ضعفًا في الرئة من فيروس كورونا بعد أسبوع من الخروج".
 
والخبر السار هو أن الضعف يميل إلى التحسن بمرور الوقت، مما يشير إلى أن الرئتين لديهما آلية لإصلاح نفسيهما.
 
في الزيارة التي استمرت ستة أسابيع، كشف مخطط صدى القلب أن 48 مريضًا (58.5 ٪) يعانون من خلل بالبطين الأيسر للقلب في المرحلة التي يكون فيها البطين الأيسر في حالة استرخاء وتوسع (الانبساط).