تصدر اسم المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة الأسبق، وذلك بعد تداول أنباء عن وفاته على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونفت مصادر مقربة من المشير ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي عن وفاتة، مؤكدين أن الخبر عار من الصحة وأن المشير طنطاوي في منزله وبصحة مستقرة.
وفي فبراير الماضي، تصدر هاشتاج "طنطاوي مات" موقع التدوين "تويتر"، وتداول المغردون فيه خبر وفاة المشير طنطاوي، وذلك لعدم حضور طنطاوي عزاء الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
وكشف مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، حينها أنه تواصل مع مصادر موثوقة ومقربة من المشير والتي نفت له صحة الشائعات التي ترددت حول وفاة المشير.
ونفى اللواء سمير فرج، مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، شائعة وفاة المشير طنطاوي حينها قائلًا إن المشير طنطاوي بخير وفي منزله.
وتداولت بعض المواقع والصفحات في ديسمبر الماضي خبر وفاة المشير طنطاوي على صفحة مزيفة لضابط الشرطة السابق الرائد فهمي بهجت، وخرج الضابط لينفي خبر وفاة المشير من خلال مقطع فيديو قال فيه، "إن أحد أصدقاءه من الصحفيين أبلغه ما تداولته الصفحات المغرضة، ما دعاه إلى بث الفيديو لتكذيبهم سريعا رغم أنه يسير على الطريق بسيارته، لعدم فتح مجال لتصديق ما أشاعوه".