منوعات
طرق صيد الصقور وأسعارها
تنتشر هواية صيد الصقور في الوادي الجديد بين العربان، ويقول سالم المهدي، من عرب المراشدة، ويعيش هو وأسرته بالوادي الجديد، إنه ورث هواية صيد الصقور من والده، موضحًا أن للصقور أنواع عديدة، فمنها ذات قيمة وبعض منها كالبوم ليست له أي قيمة، فمنها الوكري والشاهدي والحر الوافي وهو الأفضل. ويضيف أن هواية صيد الصقور أصبحت صعبة عن ذي قبل، فالمناطق في الماضي كانت كلها مكشوفة، وتعد مسرحا للطيور، وفي الحاضر وبسبب الامتداد العمراني والإنارة انكمشت الطيور التي تسكن قمم الجبال والمرتفعات الشاهقة ولا توجد في المنخفضات أو السهول. وأكد أن هناك أكثر من طريقة لصيد الصقور تعلمها من والده، منها الصيد بالحمام وفيها يلف جسم الحمامة بشبكة من الخيط المتين عدا الأجنحة والأرجل، وتربط الشبكة الملتفة على جسم الحمامة بخيط نايلون طويل ومتين مثبت بالأرض أو ممسوك بيد الصائد، وبمجرد رؤية الصقر يتم إطلاق الحمامة لترفرف فينقض عليها الصقر ويهبط بها إلى الأرض، فتتعلق مخالبه بالشبكة ويجر الصقر والحمامة معا، ثم يقوم الصائد بإمساك الصقر بهدوء تام وربط عصابة على عينه حتى يهدأ وفى نفس الوقت لا ينكسر كبرياؤه برؤية نفسه وهو أسير ورهين. وأشار إلى أن هناك أشياءً يجب أن تراعى أثناء صيد الصقور، وهو ألا يقع الريش من جسم الصقر لأن ذلك يقلل من ثمنه، بالإضافة إلى مراعاة جرح الصقر لجسمه، لأن المشترى يفحصه بعناية قبل شرائه، والثمن يقدر حسب مواصفات الصقر، قوى أم هزيل، سليم أم مريض. وأكد المهدي أن تجار الصقور معروفون على مستوى محافظات مصر، وهناك عائلات مشهورة بتجارة الصقور، ويبيعونها فى دول الخليج وأكثر المشترين هم أمراء الدول العربية. وأوضح أن سعر الصقر يختلف حسب نوع الصقر، مؤكدا أن هناك نوعا من الصقور يساوى مليون جنيه مثل الحر الوافى، فى حين يصل ثمن الصقر الشاهدى إلى 90 ألف جنيه ويبيعه التجار الكبار بـ 350 ألف جنيه.