سياحة وسفر
المنشآت والمطاعم السياحية في مصر تستأنف خطة التدريب للعاملين بعد توقف 5 أشهر
أعلنت غرفة المنشآت والمطاعم السياحية برئاسة عادل المصري ، رئيس الغرفة إستئناف برامجها التدريبية الخاصة بالإرتقاء وتأهيل وتنمية مهارات العاملين في صناعة المطاعم وفقاً للأنظمة والمعايير العالمية ، وذلك بعد توقف أكثر من خمسة أشهر بسبب جائحة كورونا المستجد.
وقال هشام وهبة ، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية ، رئيس لجنة التدريب ، في بيان صحفي صادر عن الغرفة ، إنه قد تم الإنتهاء من وضع عدة برامج تدريبية متقدمة للمتدربين من العاملين بالمطاعم والإستعانة بمجموعة من المحاضرين والمدربين المتخصصين لديهم الخبرات الدولية والمحلية في مجالات التنمية البشرية وتأهيل العنصر البشرى ، وفنون الإدارة وكذلك أمن وسلامة وأمان وصحة الغذاء .
وأضاف رئيس لجنة التدريب بغرفة المنشآت والمطاعم السياحية، أن الدورات الجديدة تلزم المتدرب الحضور شخصياً ، وسيتم الإعلان عن تفاصيلها ومواعيدها خلال الأيام المقبلة، وتشمل برامج مدتها 7 أيام منها دورة عن صحة وسلامة الغذاء ، والدورة الثانية تتناول برنامج الأغذية والمشروبات ، بالإضافة إلى دورة عن الإدارة الإستراتيجية للمطاعم والكافيتريات السياحية، فضلاً دورة سريعة ذات اليوم الواحد تقدم فيها كافة التعليمات والتدابير والإجراءات الإحترازية والوقائية الصحية للحد من إنتشار فيروس خاصة بعد تشغيل المطاعم والكافيتريات السياحية بنسبة 50 % .
وأوضح هشام وهبة ، أنه يتم حالياً وضع الأنظمة الواجب إتباعها في هذه الدورات ،والتي تحقق أعلى معدلات الأمان الوقائي بين المشاركين ، في ظل انعقاد أكثر من دورة واحدة في أكثر من قاعة ، من حيث توقيتات المحاضرات ، ومواعيد الحضور والإنصراف ، وأهمية الفصل بين المجموعات بفاصل زمني بين الدورة والأخرى لعدم حدوث تكدس أو تجمعات مع إلزام المشاركين من الدارسين والمدربين والمحاضرين على إتباع كافة الإجراءات الوقائية
وأشار وهبة إلى أن اللجنة قد وضعت شروطاً لإقامة هذه الدورات في إطار الإجراءات الإحترازية تتمثل أن تكون قاعات التدريب ذات مساحة كبيرة لتحقق التباعد الإجتماعي والجسدي، وألا تزيد نسبة عدد المشاركين والحاضرين للدورات عن 25 % كحد أقصى من حجم الطاقة الإستيعابية للقاعة ،وتوفير كل وسائل التعقيم للمشاركين ، وألا يقل الفارق الزمني بين كل محاضرة والأخرى عن 30 دقيقة حتى يتسنى تعقيم القاعات للدورات التالية، كما أن المواد العلمية التي يتم تدريسها للمتدربين لن تكون ورقية بل ستكون عبر الوسائط الالكترونية المتعددة ، أو وسائل التواصل الإجتماعي الأخرى ، كإجراء وقائي وإحترازي حفاظاً على سلامة وصحة المحاضرين والمتدربين من إنتشار فيروس كورونا .