توك شو وستالايت
خبير أمني: الشهود والأدلة حولوا قضية اقتحام السجون من الجنح للجنايات
قال العقيد خالد عكاشة - الخبير الأمني - إن قرار محكمة مستأنف الإسماعيلية بتحويل قضية اقتحام السجون المتهم فيها المعزول مرسي لأنها قضية جنائية، حيث بدأت القضية كقضية جنح وإذا بها تفتح أبواب الجحيم عن طريق الأدلة والشهود إلى اتهامات يصل توصيفها إلى الجنايات.
وأضاف عكاشة - خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج صباح اون مع الإعلامية أماني الخياط - أن المستشار خالد محجوب رئيس محكمة جنح الإسماعيلية، حصل على أدلة وشهادات شهود ذو مناصب رسمية، وسيديهات، مما جعله يحول القضية إلى الجنايات.
وتابع قائلاً: قضية التخابر منبثقة من قضية اقتحام السجون، حيث تبين أن مرسي وجماعته في قضية اقتحام السجون قاموا بالاتصال بجهات خارجية ليست مصرية لدخول البلاد، مشيرًا إلى أن المحكمة قامت بفصل قضية التخابر عن قضية وادي النطرون وأحيل مرسي إلى محكمة الجنايات بقضية مختلفة عن قضية اقتحام السجون.
وأشار، إلى أن محاكمة مستأنف الإسماعيلية تمت في 3 مارس 2012 أي في عهد محمد مرسي وهذا هو الشيء القوي والمحترم الجيد وتفسير لكلمة أن الدولة المصرية لن تكف عن العمل حينما كان المعزول مرسي وجماعاته يسيطرون على مقاليد الأمور بالدولة.
وأوضح، أن المعزول وقيادات الإخوان حاولوا بشتى الطرق والوسائل هو وجهازه الرئاسي محاصرة القضية بكافة الوسائل لأنهم يعلمون أن تلك القضية هي التي ستفتح أبواب الجحيم عليهم.
كما أشاد الخبير الأمني، برد وزارة الخارجية المصرية على تصريحات الأطراف الخارجية وخاصة أمريكا حول القضية ومحاولة التدخل في الشأن الداخلي المصري، حيث قالت وزارة الخارجية المصرية إن كل التصريحات الخارجية كلام مجاوز وينافي الحقيقة.
جارٍ تحميل الفيديو