رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي-بن برنانكي-صورة ارشيفية قال مسؤول بارز بمجلس الاحتياطي الاتحادي اليوم، أن البنك المركزي الأمريكي ربما تسرع في اتخاذ قرار بدء تقليص برنامجه الضخم للتحفيز النقدي على الرغم من بقاء البطالة عن مستويات مرتفعة والتضخم عند مستويات منخفضة. وفي تعليقات في موقعه على الانترنت بعد أقل من 48 ساعة على صدور القرار قال ايريك روزنجرن، رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في بوسطن: أنه يتوقع ان يظهر الاقتصاد الامريكي المزيد من القوة وان يحقق نموا يقارب 3 بالمئة العام القادم.واضاف قائلا: "ليس لدي حتى الآن ثقة كافية في هذه التوقعات للمجازفة بإنهاء أي اجراءات للتيسير النقدي في الوقت الحالي". وروزنجرن هو العضو الوحيد بلجنة السياسة النقدية الذي عارض الخطوة التي اتخذها مجلس الاحتياطي. وقال روزنجرن "انا افضل الانتظار إلي أن يصبح التحسن الاقتصادي الذي اتوقعه بارزا بشكل واضح قبل خفض حجم برنامج مشتريات الاصول، قراري أن اكون الصوت المعارض الوحيد ارتكز على توخي الصبر في انهاء التيسير النقدي"، مشيرا إلى أنه يؤيد بشكل قوي التوجه الجديد بشان اسعار الفائدة. وبدأ البنك المركزي الامريكي، يوم الاربعاء تقليص حقبة لم يسبق لها مثيل من التيسير النقدي قائلا ان الاقتصاد اصبح أخيرا قويا بما يكفي لبدء خفض مشترياته الشهرية من الاصول بمقدار 10 مليارات دولار لتصل الي 75 مليار دولار.واشار بن برنانكي، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي إلي أن البرنامج قد يجري انهاؤه بشكل كامل قبل نهاية 2014 . وبينما اتخذ مجلس الاحتياطي الخطوة التي طال انتظارها فانه ارفقها بتأكيدات بأن اسعار الفائدة القصيرة الاجل ستبقى عند مستوياتها التاريخية المنخفضة لفترة أطول مما وعد به في السابق.