منوعات
رمضانيات البورصجية (17).. قبيلة ودبي فيها الرجال "ملوك للوسامة " والنساء للزراعة
تستمر البورصجية في نشر تقاريرها المميزة عن اغرب القبائل في العالم وهذه القبيلة هي "وُدابي" الإفريقية واحدة من أقدم القبائل على مستوى العالم، وهي إحدى قبائل شعب الفولاني والتي تتواجد في أجزاء من نيجيريا والكاميرون وتشاد وإفريقيا الوسطي، والتي حافظت على تراثها البدائي حتى يومنا هذا.
وتعتبر القبيلة من القبائل الرحل في صحراء افريقيا تشاطرها الطوارق المنطقة، لكن لكلٍ منها أسلوب حياته وموروثاته البدائية التي تمتلئ بالغرائب والعجائب التي لا يصدقها عقل.
فالقبيلة التي لا تبتعد كثيراً عن عواصم عدة في الدول الإفريقية، لا تزال تنظر إلي رجالها علي أنهم الأجمل بين جميع رجال الأرض، فمن الطبيعي خلال تجوالك بينهم، أن تري الرجل يجلس وفي يديه مراّه ومساحيق التجميل، كما يعتقدون أن العيون اللامعة والأسنان البيضاء، والأنف الحاد، هي من علامات الجمال التي يتميزون بها.
وتنظم قبيلة "وُدابي" سنويا بمهرجان"جيريول" وتعني ” ملوك الجمال ويقام في شهر سبتمبر من كل عامٍ، عند نهاية موسم الأمطار، ويستمر المهرجان لمدة سبعة أيام وسبع ليال، في موقع من الصحراء الواقعة بين النيجر وتشاد، حيث يرقص الرجال، أمام النساء بعد استعدادهم علي مدار سبع ساعات ليحصلن على رضى وقبول إحداهن للزواج والنساء فيها يقعن في براثن الزواج مبكراً لكنهن ليس لهن في كثير من حالات الزواج إلا القبول ولو بالإجبار، أو الوصول لقلبها فيتم إعلان الزواج شعب القبيلة لا يشارك مع الأجانب تلك الطقوس فهي مخصصة فقط للقبيلة فقط وفي العادة تتجهز النساء بعد عمل شاق في الزراعة والحصاد لهذا الاحتفال لانهن ينتظرن هذه الاحتفالات كل عام، ولأنهم يحبون النظر إلي رجال القبيلة الأكثر وسامة في نظرهم، عندما يتزينون ويرقصون لهن.
لقراءة كل المواضيع الخاصة برمضانيات البورصجية (أضغط هنا)
لمتابعة رمضانيات البورصجية (أضغط هنا)
مواضيع رمضانيات البورصجية ( أضغط هنا)