Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

أهم الأراء

ماذا يحدث في النهر الأصفر ؟

طباعة
اسم الكاتب : بقلم: خالد خليل

 جولتنا الحالية في النهر الأصفر وهو  أطول الأنهار الصينية ويحرص السائحون على مشاهدة العديد من الصينيين وهم يقفون ويتأهبون لنزول هذا النهر وصيد الجثث.

وتعد تجارة "صيد الجثث" هي التجارة الجديدة التي تنتشر سريعاً على ضفاف هذا النهر، حيث يهرع الصيادون إليه ليتمكنوا من الحصول على صيد وفير كل ليلة.

وأصبح "صيد الجثث" يدر أموالاً طائلة على الصين ويجذب السائحين من كل أنحاء العالم الذين يرغبون في أن يشاهدوا طقوس الصيد ونظافة الجثث وكيفية التخزين ومراحل البيع ولهفة الأسر على رؤية ذويهم المتوفين.

وعرفت هذه الممارسة في الصين منذ العصور القديمة، عندما كرّس بعض الصيادين وقتهم لاستعادة الجثث من المياه وإعادتها إلى أسرها، وكانت هذه العملية تحظى بتقدير واحترام المجتمع، ولم يكن الصياد ينال مقابل هذه المهمة أموالاً وإنما يتلقى الشكر والامتنان من أهل الميت.

ومع تطور البلاد، وسوء الأحوال الاقتصادية والاجتماعية بدأ صيد الجثث يتحول إلى تجارة مربحة لمعظم الصيادين حتى إن الشباب بدأت تستهويهم هذه المهنة.

 

ويعد النهر الأصفر الواقع في  مقاطعة "قانسو" بشمال غرب الصين، مكاناً للصيد الوفير، ولاسيما عند منحنى النهر حيث تتكدس الجثث.

 

ويمكن للصياد الواحد أن يصطاد ما بين 80 إلى 500 جثة خلال السنة، من الجنسين، ذكوراً وإناثاً، وهذه الجثث تكون ضحايا الغرق أو الانتحار أو الجريمة.

 

ولكل جثة سعر يحدد قيمته الوضع المالي لعائلة الضحية، فعلى سبيل المثال، يتم الحصول على ما يعادل 75 دولاراً من المزارعين، و500 دولار من الموظف الحكومي، وقد يصل سعر الجثة إلى 800 دولار لو كان العميل الراغب في الحصول عليها هو شركة، بينما توجد جثث مجهولة وجثث لا يسعى ذووها لتسلمها وهذه تلقى في النهر من جديد.

 

ويفرض الصياد مبلغاً رمزياً مقابل رؤية الجثة قبل دفع كامل المبلغ في حالة تسلمها.

وتشهد معدلات الانتحار في الصين ارتفاعاً ملحوظاً  وذلك بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية.

 

وتأتي  معظم الجثث في الصين من مقاطعة "قانسو"، حيث توجد كبرى المصانع والشركات العالمية وناطحات السحاب التي شيدها فقراء المدينة، والذين يعانون بشدة بسبب ضغط العمل وساعاته الطويلة وعدم دفع الشركات الأجر الشهري للعمال، مما يدفع الكثير منهم إلى الانتحار للتخلص من حياتهم.

وتلقي مهنة صيد الجثث اهتماماً متزايداً في وسائل الإعلام الصينية في الآونة الأخيرة، حيث يتم وصف أصحاب هذه المهنة بـ"الذين يعيشون على الموتى".

 

 

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك