منوعات
رمضانيات البورصجية "12" قبيلة الزولو ..كيف يقتلون ابنائهم ويعاملون زوجاتهم ؟
تستمر البورصجية في تقديم تقارير رمضانية جديدة ومثيرة حيث تسافر الى اقصى جنوب قارة افريقيا وتحديدا في جنوب افريقا حيث تعيش قبيلة الزولو أحد الشعوب الرئيسية الناطقة بلغة البانتو في جنوب إفريقيا وتعد قبيلة الزولو أكبر الجماعات اللغوية في جنوب إفريقيا. ويعيش أغلبها في المناطق الحضرية وقد عاشت هذه القبيلة في فترة التفرقة العنصرية في كوازولو أي (بلاد الزولو) وهي الوطن القومي الذي خصصته لهم حكومة جنوب إفريقيا العنصرية السابقة حيث أخضعت الحكومة قبيلة الزولو والسود في جنوب إفريقيا لسياسة التفرقة العنصرية وفي مطلع القرن التاسع عشر الميلادي، كان هناك ملك من الزولو اسمه ( شاكا ) قاد بلاده إلى سلسلة من الفتوحات العسكرية. وفي عام 1838م، اصطدمت قبيلة الزولو مع المستعمرين الهولنديين الغزاة الذين أُطلق عليهم لفظ البوير .وبقيت قبيلة الزولو مستقلة حتى استعمرها البريطانيون عام 1879معادات يتزوج فتى الزولو يفرض عليه حلق شعره إلا خصلة مضفرة في وسط الرأس عليها قرص معدني يميزه عن الأعزب من الرجال واما الفتيات عند سن السابعة يساعدن في تنظيف الخيام وجلب مياه الشرب ومساعدة الأمهات في طهي الطعام ويتعلمن حرف الجدات مثل صناعة السلاسل والحقائب من القش حيث يعتبر الزولو من أمهر الحرفيين الأفارقة في هذا الفن وتمتاز قبائل الزولو بعادات عجيبة وغريبة ، ومن هذه العادات أن الفتاة تتزوج عند سن 14 سنة وعندما تحمل المرأة عند الزولو يجب أن ترتدي قطعة من جلد الأيائل ” الغزلان” شرط أن يصطاده زوجها بنفسه ويقوم حماها بإعداده ودبغه ولفه بعقد من النحاس يفك منه بعد ولادة الطفل ويعتقدون أن ذلك يجلب القوة والثروة للطفل يسمح الزولو بتعدد الزوجات، ويدفع الرجل ما يشبه التعويض أو مهرا لوالد عروسه عبارة عن أبقار عند خروج الفتاة من بيت أهلها. ويمتاز أبناء قبائل الزولو بشراستهم في القتال والحرب حيث يرتدي فرسان القبيلة تنورات من جلود الحيوانات التي يصيدونها وغالبا ما تكون من جلد الفهد ودرعا من المعدن المكسو بجلد القطط المتوحشة أو الأبقار وغطاء رأس ذو ذيل معدني وللألوان مغزى هام في حياة الزولو فاللون الأحمر يعني القوة ودفء المشاعر وانتظار الحبيب والأزرق يعني الولاء وتوارد الخواطر مع الحبيب والأبيض النقاء والأسود الاستعداد للبس تنورة الزواج السوداء والغضب والأخضر للشباب والوردي للبساطة والهدوء وبخلاف ما هو شائع عن قبائل الزولو فان من عاداتهم الحميدة احترام الضيف إلى حد بعيد حيث ينظرون إلى السائح والزائر والضيف نظرة احترام وتوقير عادات الشبابعرف عن قبائل الزولو بجنوب أفريقيا انه متى بلغ الفتى سن الخامسةعشر يجردونه من ثيابه ويطلوا جسمه بطلاء خاص لا يزول إلا بعد ثلاثين يوماً ثم يقلد ترساً ورمحاً ثم يؤمر بمغادرة القرية إلى داخل الغابة ولا يعود منها إلابعد مضي هذا الشهر وان عاد قبل مضي الشهر يحكم عليه بالموت ويقتل لأنه لا يصلح للحياة ولذلك فان عليه أن يعيش الشهر كاملاً بين أدغال الغابة وأحراشها بين الفهود والنمور والسباع والفيلة والذئاب والثعابين وان عليه أن يعتمد على نفسه في تحصيل قوته من نباتها ومما يصطاده وان يدافع عن نفسه وان يعتمد على نفسه في البقاء حياً فان استطاع مغالبة الصعاب والمشاق وخرج من الغابة حياً بعد قضاء الثلاثين يوماً تستقبله قبيلته استقبال البواسل ويرحبون به ترحيب الفارس المقدام ويقلدونه سيف الفروسية ويطلقون عليه لقب فارس القبيلةتشتهر قبيلة (الزولو) بحرفها اليدوية، خاصة تزيين الأقمشة بالخرز الملون. وترمز زينة الخرز عندهم إلى معان عديدة، فالفتاة تضع زندا من الخرز الملون على خصرها لغاية زواجها، ويطوق الرجال والنساء كواحلهم بسلسلة من الخرز كنوع من زينتهم اليومية وتستخدم قبيلة الزولو الخرز في مراسلاتها، فالرسالة الملصق عليها الخرز الأحمر ترمز إلى الحب وفي بعض الأحيان إلى الغضب، وتدل حبوب الخرز الأسود على الصعاب والمشاكل، ويقصد بالخرز الأبيض والأزرق السماوي إلى الحب الصادق، وباللون البني إلى الانزعاج، أما اللون الأخضر فيرمز إلى السلام والنعمةويفضل شعب الزولو تناول الأرز وحبوب الذرة التي تطحن وتصنع منها أطباق عديدة، في مناسباتهم السعيدة يقدمون طبق الـ (ميلياميل) من دقيق الذرة ويطهى اللحم والخضر، وكذلك يقدمون طبق الـ (بوبوتي) الذي تدخل في تحضيره قطع الفاكهة المجففة واللحم المفروم، ولا يغيب عن مآدبهم طبق الـ ( بيلتونغ) وهو من اللحوم المجففة التي يعلقونها أمام أكواخهم ويحضرونها مع الفلفل والبهارات والطماطم