وصف الدكتور عماد جاد - نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي الباحث بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية - تصريحات وزير الدفاع الأمريكي عن قلقه من محاكمة مرسي وتصويره للأحداث في مصر، بأنها تراجع للخلف وأنها نوع من "السخف" الذي لا يجب التركيز عليها. وأضاف جاد - خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على فضائية "اون تي في" - أن هذه التصريحات رسالة لجماعة الإخوان المسلمين بمواصلة أعمال العنف والإرهاب التي تمارسها، مضيفًا أن وزير الخارجية الأمريكية وغيره ممن يدافعون عن الإخوان لم يروا السائق الذي ذبح في الدقهلية.
وتساءل جاد: "ماذا فعلت أمريكا مع كل من تحوم حوله الشبهات في أحداث 11 سبتمبر؟، فتحوا لهم معتقل جوانتناموا علي الأراضي الكوبية"، مشددًا على أنه لم يرَ في حياته تدخلاً فجًا ووقحًا في شئون مصر مثل أمريكا وبريطانيا.
واستنكر الدعاوى التي يطلقها البعض للحلول الوسط المؤلمة للطرفين، مؤكدًا أننا لسنا في خلاف بين دولتين لنرضي بالحلول الوسط وتقديم تنازلات من الطرفين، مشيرًا غلى أن أمريكا أكبر الدول الداعمة لجماعة الإخوان، تعلم جيدا أن إجراء الاستفتاء والانتخابات البرلمانية يعنى "طي صفحة الإخوان للأبد".