منوعات
رمضانيات البورصجية (9).. قبائل الإنكا.. قتال وشق صدور حتى الموت
تستكمل البورصجية تقاريرها الرمضانية المثيرة حول اغرب القبائل في العالم واخترنا لكم في هذا التقرير قبائل مدينة الشمس المقدسة وهي عاصمة إمبراطورية الإنكا ومهدها، في جنوب البيرو وعلى سفوح جبال الأنديز ومرتفعاتها. ووصلت إلى أوجها بعد القرن الثاني عشر بفتوحات وتوحيد القبائل المتناحرة، وفقاً لروايات تاريخ الشعب الأصلي، عن اتحاد الثقافات المختلفة، متخذة من لغة كيشاوا لغة مشتركة لمواطني الإمبراطورية.
وبالرغم من تدمير تلك الحضارة، نجت بعض من روايات التاريخ عنها، وحافظ عليها أصحابها، المنتمون إلى تلك الأصول، ويردّ هؤلاء بناء الحضارة إلى مانكو كاباك، وماما أوكلو. وفي الحقبة الرابعة من إمبراطورية حضارة الإنكا، في القرن الرابع عشر، يردد شعب الإنكا اسم مايتا كاباك، ومن سلالته الحاكم كاباك يوبانكي، الذي وسّع الإمبراطورية بفتوحاته ضد مدن جارة، إلى أبعد من سهول مهد تلك الحضارة في كوسكو، التي ازدهرت فيها المعابد والقصور والمنحوتات الذهبية والفضية، وجرى تعليل تلك الفتوحات بأنّها لوقف النزاعات بين القبائل، بفرض انضمامها قسراً إلى الإمبراطورية. ولوقف تلك النزاعات الدموية بين القبائل كان عام 1438 فاصلاً، إذ أدى إلى انقلاب ببشوتي إينكا (إينكا هنا تعني الحاكم الأعظم) يوبنكوي على أخيه إينكا أوركون، وهما ابنا الإمبراطور السابق (من سلالة كاباك) فيركشا إينكا، ما أدى إلى اتساع مناطق الحضارة وإجبار شعوب شانكا وكيشاوا وشيمو وشيري في كويتو (الإكوادور حالياً) على الرضوخ لمركز الإمبراطورية في كوسكو ويتميز تاريخ الانكا بالقتل وشق الصدر للأعداء وهم احياء فيما روت الكتب القليلة عن هذه القبيلة .
لقراءة كل المواضيع الخاصة برمضانيات البورصجية (أضغط هنا)
لمتابعة رمضانيات البورصجية (أضغط هنا)
مواضيع رمضانيات البورصجية ( أضغط هنا)