استعرض شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية خلال اجتماع مع وفد من الشركات الصينية واليابانية المساهمة في مشروع الشركة العالمية لتصنيع مهمات الحفر المقام بالعين السخنة، الدراسة الخاصة بتنفيذ المرحلة الثانية من مصانع الشركة باستثمارات جديدة تبلغ 32 مليون دولار. وقال الوزير أن المرحلة الثانية تشمل أعمال المعالجة الحرارية وزيادة القيمة المضافة لإنتاج مواسير تبطين آبار البترول للاستكشاف والإنتاج وإتاحة منتج نهائي مصري المنشأ من مواسير تبطين أبار البترول ومواسير الإنتاج لأول مرة في أفريقيا ، كما يعد المشروع الثاني من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.وأشار الوزير -في بيان له صدر اليوم الجمعة - إلى أن قرار الشركات الصينية واليابانية بضخ استثمارات جديدة لإقامة تلك التوسعات يعود إلى الثقة في المناخ الإستثماري داخل قطاع البترول، واستناداً إلى النجاحات ومعدلات النمو الكبيرة التي حققها المشروع المشترك بين الجانبين داخل السوق المصري، لافتا إلى أن قطاع البترول يدعم بقوة التوسع في أنشطة ومشروعات التصنيع المحلى للمعدات والمهمات البترولية بما ينعكس إيجابيا على اقتصاديات صناعة البترول المصرية.من جانبه، أوضح المهندس محمد الجوهري رئيس الشركة العالمية لتصنيع مهمات الحفر أن مشروع الشركة أسهم بقوة منذ بدء إنتاجه الفعلي في بداية عام 2011 في تلبية متطلبات شركات البترول العاملة في السوق المصرية، حيث حققت حجم تعاقدات بلغت قيمتها حوالى 112 مليون دولار، وهو ما ساهم بقوة في تشجيع الشركاء من الجانب الصيني والياباني على اتخاذ قرار بضخ استثمارات جديدة لإقامة المرحلة الثانية من المشروع.وأضاف أن المشروع الجديد سيكون له دور مهم في الحد من احتكار الشركات العالمية لإنتاج المواسير والمورد الرئيسي للسوق المصري والأفريقي، بالإضافة إلى أنه سيسهم في تطوير العديد من المجالات في المراحل المرتبطة بهذه الصناعة.