أهم الأراء
الفسيخ النرويجي والعناكب المشوية
عندكثير من الناس في رمضان يعني الطعام والشراب ولهما الأولوية في كل شيء،ويتجه اغلب الأشخاص إلى اختيار الأنواع المحببة إلى معدته ليجهزها ويعدها حتى يلتهمها بعد المغرب فيما هو معروف عن بعضنا وهي "الطفاسة "
وهذه المقدمة بداية لنعلم أن هناك بشر آخرون يحبون الطعام مثلنا تماما،ولكن مع الفارق أطعمتهم لا نحبها وغير مسموح لنا أن نأكلها بسبب طريقة طبخها،وغالبا ما تكون محرمة في اغلبها أو مشوية بطريقة مقززة.
وأردت أن اطرح على القراء عدة أطباق غريبة كما اتفقنا في رمضان سيكون المقال خفيفا على القارئ واليكم ما شاهدت بعضه ولم أشاهد البعض الأخر من خلال السفر إلى دول العالم ..
بداية لابد ان يعرف القاؤرى ان الطعام والشراب في العالم له منظمة عالمية للفندقة والطهى منذ عام 2001 وتصنف الأشخاص الذين يعملون في المطبخ الفندقي، وعلى رأسها الشيف الأكبر (رئيس الطهاة) كما أن هناك معايير خاصة لكل الأطعمة، وتختلف الفنادق بتطبيق تلك المعايير وفقا لعادات الجمهور المستهدف.
كما يوجد مدارس طبخ تختلف باختلاف المكان والزمان وحتى باختلاف جنسية الشيف الذي يعد الأطعمة أو المشرف على الأطعمة.
وقائمة الطعام السياحي العربي يضم قائمة من 139 صنفاً من الأطعمة ممنوعة من تصنيعها وطهيها، وهناك قائمة أخرى هي "القوائم التحذيرية" ويوضع فيها لحم الخنزير إذا كان ممنوعاً لدى طائفة، ومثل لحم الأفيال والخيول والكلاب وغيرها
اخترت لكم قائمة من 10 أطباق ممنوعة ولا تكاد تراها في في المنطقة العربية وهي:
الدوريان الآسيوى
تعتبر من الفاكهة الأكثر شهرة في بلاد شرق آسيا والمعروفة باسم “ملكة الفواكه” ومع ذلك يمنع دخولها في الفنادق العربية بسبب رائحتها الكريهة جداً.
هاغيز الاسكتلندي
طبق اسكتلندي يتكون من معدة الخراف والكبد والقلب قد لا يكون اسكتلنديا كما تقول المؤرخة الإنجليزية كاثرين براونانه لأننا يمكن أن نجده في كتب ووصفات الأطعمة الإنجليزية خاصة تلك التي تعود للقرن السابع عشر، وهناك أيضا كتاب إنجليزي يحمل اسم زوجة هاس يذكر فيه أن هذه الوجبة كانت المحببة للإنجليز.
في المقابل فالاسكتلنديون يدللون على عودة الطبق إلى تراثهم استنادا إلى قصيدة كتبها شاعرهم روبرت برنس في القرن الثامن عشر يتحدث فيها عن إعداد طبق الهاغيز.
" الفسيخ النرويجي "
طبق شعبي شهير جداً بأوسلو عاصمة النرويج وهو حلال لأنه سمك فقط يترك السمك في الماء والغسول المصنوع من رماد شجر القَضبان أو البتولا لمدة تزيد عن الأسبوع حتى يصبح هلامياً، وهو ممنوع لاحتوائه على عدد من المواد الكيماوية.
العناكب المقلية
العناكب المقلية ذات شعبية كبيرة في كمبوديا وخصوصا في بلدة سكون ويعتبر هذا الطبق من المقبلات فالسياح في كمبوديا ربما يجربونه في سيام ريب أما في فنادق الشرق الأوسط فممنوعة تماما لكمية السم التي توجد في العناكب السوداء.
كاسو مارزوسردينيا
جبنة كاسو مارزو المعروفة باسم الجبن الفاسد باللغة الإيطالية، وهذا الجبن مصدره حليب الأغنام في جزيرة سردينيا والذي يعرّض عمدا للتلف من قبل يرقات حية ويعتبر ضمن قائمة الأطعمة الممنوعة لوجود ما يسمى بكائنات حية في الطعام المقدم.
" النمل المكسيكي "
حشرات النمل المقلية في طبق شعبي مكسيكي تقليدي مع الأومليت أو التاكو المكسيكي الشهير إنها اليرقات الخاصة بالنمل يجلبونها من نبات ماقاي وهو واحد من أنواع الصبار ويمنع تقديمه لأنه يصنع من حشرات في القائمة المحظورة.
دودة القز
من أشهى الوجبات التي تقدم في العاصمة الكورية وهي عبارة عن شرانق دودة القز المسلوقة على البخار والمعروفة ببيوندجي وليست على قوائم المنع بشكل عام لأنها غير منتشرة ولكنها ممنوعة في فنادق الشرق الأوسط لأنها ضمن قائمة الحشرات وغالبا ما تؤكل كوجبات خفيفة.
سمك الينفوخية
سمكة يابانية تحمل في جسدها جزءا ساما، لذلك قد تكون مميتة إذا لم تحضر بالطريقة الصحيحة وتمنع تماما من التحضير والصناعة في المطابخ العربية الفندقية لوجود هذا السم.
شوربة دم البط الفيتنامي
تصنع من دم البط الأحمر وتقدم باردة مع الأعشاب والمكسرات وهى ممنوعة لأنها لا تطهى ولأن الذبح بطريقة غير شرعية.
صاناكجي كوريا الجنوبي
طبق كوري “أخطبوط حي” ممزوج بزيت وبذور السمسم، بعض الناس يحبون أكله حيا وهو خطر على من يأكله حيث يمكن أن تعلق مخالب الأخطبوط في الحلق أو الفم ما يسبب الاختناق، لهذا منع من قائمة التقديم الفندقي العربية