أكدت غرفة شركات السياحة برئاسة حسام الشاعر، في بيان لها اليوم، ان الشركات لم تسترد اي من المبالغ التي سددتها الي الجهات السعودية المختلفة نظير رحلات العمرة سواء التي تم إلغاءها أو التي كان من المقرر تنظيمها خاصة في شهري شعبان ورمضان.
 
وأضافت الغرفة انها تلقت عدة استفسارات من المواطنين الذين كانوا قد حجزوا مع شركات السياحة في رحلات العمرة التي تم إلغاءها، حول مصير الأموال التي سددوها للشركات، فيما أكد مجلس إدارة الغرفة ان لديه تصور كامل بالتنسيق مع شركات السياحة لإعادة تلك الأموال إلى المعتمرين فور وصولها الي شركات السياحة من الجهات التي تم سداد تلك الأموال لها مقابل الرحلات، خاصة المبالغ التي تم سدادها للجهات السعودية المختلفة من رسوم تأشيرة وتأمين طبي وفنادق وخدمات ارضية ووسائل نقل.
 
وشدد المجلس على انه سيتم اعادة مستحقات المعتمرين فور استرداد تلك المبالغ من الجهات السعودية المختلفة.
 
وحول التصريح الأخير من وزارة الحج السعودية، والذي أعلنت فيه أنه تم اعادة أموال المعتمرين الملغاة رحلاتهم الي الشركات المنظمة لرحلات العمرة، أكد مجلس إدارة الغرفة انه لم تصل اية أموال إلى شركات السياحة المصرية، مضيفا ان وزارة الحج حولت مبالغ مالية لكن في الحسابات المالية لبعض شركات السياحة المصرية بالسعودية والمعروفة بالمحافظ المالية لتلك الشركات الموجودة في البنوك السعودية وليس بمصر ولكن لم تصل حتى الان اية مبالغ للشركات المصرية ولم يتم تفعيل آلية تمكينها من استرداد مستحقاتها من تلك المحافظ والحسابات حتى الآن.
 
وأوضحت الغرفة ان الأموال التي تم تحويلها حتى الان لتلك المحافظ لم تشمل الخدمات الأرضية وقيمتها ما يعادل ألف جنيه مصري ولم يتم تحديد مصيرها خاصة وان المعتمرين لم يسافروا وبالتالي لم يحصلوا علي اية خدمات ارضية نظير تلك الرسوم التي لم يتم إعادتها حتى الان .
 
وناشدت غرفة السياحة وزارة الحج السعودية سرعة التدخل لتحويل تلك الأموال الى شركات السياحة وفي مقدمتها رسوم التأشيرات والتأمين الطبي الذي تم سدادها للحصول على التأشيرة والتدخل لإيجاد آلية لتحويل تلك المبالغ لسرعة سدادها للمعتمرين، كما أهابت الغرفة بجميع مقدمي الخدمات والفنادق ووسائل النقل المختلفة بالسعودية سرعة سداد مستحقات شركات السياحة المصرية عن الرحلات المؤجلة والملغاة لسرعة سدادها الي المعتمرين لدرء الضرر الشديد التي تتعرض له شركات السياحة والمعتمرين علي حد سواء .