Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

منوعات

رمضانيات البورصجية (3).. يأكلون لحوم البشر بطقوس مرعبة .. هنا التفاصيل

طباعة
اسم الكاتب : خالد خليل

تستمر البورصجية في عرض  التقرير الرمضاني الثالث والخاص بأغرب القبائل في العالم، ففي شرق العالم نتأتي لكم بهذه القصة المثيرة.
 
بداية القصة عندما يتجمع الرجال حول أحد الأشخاص المتوفين ويتحدثون عنه وصفاته الحسنة، ويبدؤون بضرب رؤوسهم وإطلاق أصوات مرعبة لتهرب الأرواح الشريرة وإيذانًا للنساء ببدء طقوس مروعة، حيث يصل إليهن جثة المتوفى وينطلقن به إلى المذبح ومكان الطبخ ويبدأن في مراسم الدفن العجيبة، وذلك من خلال بدء تقطيع جسد المتوفى إلى أجزاء صغيرة كلحم، واختيار باقي الأعضاء كالقلب والكبد والكلى والمخ وهي أهم شيء في جسد المتوفى وأكثرها استخدامًا عند الأكل.
 
وبعد شواء اللحم يقدم لحم المتوفى في صورة طبيعية على الحساء ثم يعطى لأبناء المتوفى، أطفاله وزوجته ولهما فقط الكبد والمخ حيث إنه لا يأكلهما إلا من كان يحبه المتوفى وتنتهي المرحلة الأولى من مراسم الوداع بشرب الدماء وكلما شربوا أكثر كان حبهم أكثر للمتوفى.
 
إنها الحقيقة الموجودة حتى الآن وفِي عام 2020 عند قبائل بابوا التي تعيش في غينيا الجديدة حتى الآن، وتقيم تلك الطقوس المثيرة للرعب والاشمئزاز.
 
وما زالت القبيلة تتمسك بأسوأ الطقوس حيث تأكل النساء والأطفال لحم رجال القبيلة المتوفين، وهو ما يعد بروتوكولاً صارمًا مفروضًا عليهم.
 
وتعيش قبيلة بابوا في عزلة عن العالم حيث تعيش في أرض غينيا وتحديدًا فوق المرتفعات الشاهقة لمقاطعة البابوا ذات التضاريس القاسية، حيث يستخدمون أقنعة طينية مرعبة الشكل وذلك لترويع أعدائهم وحتى ترضى عنهم معبوداتهم وفق اعتقادهم.
 
وتتميز كل قبيلة بعاداتها وتقاليدها ولغتها أيضًا، حيث يوجد هناك أكثر من ٨٥٠ لغة مختلفة وقد ساعدها ذلك على الاحتفاظ بنمط حياتها البدائي القائم على جمع الثمار وصيد الحيوانات وأكل البشر.
 
ويأتي السبب في عزلة أبناء تلك القبائل حتى الآن من خوف الناس من التوغل في مناطق الغابات خوفًا من القبائل المتوحشة القاطنة في الغابات، حيث يتناقل الناس الكثير من القصص حول ولع السكان بأكل لحوم البشر وتعليق الرؤوس البشرية كزينة على البيوت حين يموت أحد أفراد القبيلة ويلفظ أنفاسه الأخيرة تتجمع النساء من أقاربه حوله.
 
ويجب أن تكون الجثة خالية من الأمراض إذ لا يأكلون لحم المريض خوفًا من العدوى ويعشق أفراد قبائل البابوا لحم البشر مثل البطاطا.
 
العقاب الإلهي وكوريو
وقد ظهر مرض جديد وغريب أُطلق عليه اسم "كوريو"، وكان سببًا رئيسًا في القضاء على عادة من أسوأ العادات في تاريخ البشرية، حيث كان المرض يسبب حالة من الارتعاش اللاإرادي في اليدين والقدمين، فلم تكن مثل هذه الأمور شائعة لدى قبائل البابوا.
 
كما أنهم لم يكونوا على دراية بالطب والأطباء، ولهذا اعتقدوا أن ذلك المرض جاء نتيجة أكل لحوم الموتى، وأنه إذا استمر فسيقتلهم جميعًا، وعلى الرغم من ذلك بقي القليل من تلك القبائل يمارسون هذه العادة المقززة، واستعاضوا عن أكل لحوم البشر بحرق الجثث حاليًا.


 

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك