Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

منوعات

مجلس الوحدة الاقتصادية يقدم 6 توصيات رئيسية للحكومات العربية لتطوير المنظومة الاقتصادية

طباعة
اسم الكاتب : حنان محمد

 
 
نشر مجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية دراسة جديدة تحت عنوان "الاقتصاد العالمي الجديد"، والتي تناولت الترابط الوثيق بين الاقتصاد والمعرفة والتكنولوجيا.
 
وأكدت الدراسة بأن الثورة الصناعية الرابعة فرضت واقعاً جديداً وقدمت قدرات وإمكانات غير مسبوقة، مشيرةً إلى أن السرعة الكبيرة للتطور التكنولوجي باتت تغير موازين القوى الاقتصادية العالمية.
 
و قال د. علي محمد الخوري مستشار مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية، ورئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي: بأنه "وعلى الرغم من الاستثمارات الهائلة في الوطن العربي، إلا أن هناك حاجة لربط هذه الاستثمارات بالمستهدفات الوطنية الاستراتيجية، وإيجاد آليات جديدة وفاعلة لقياس العوائد الاقتصادية والآثار الاجتماعية."
 
وأوضح بأن "التراجع المعرفي" في المنطقة العربية بات يمثل تهديداً صريحاً لركائز الأمن القومي، مشيراً إلى أن أنماط التخطيط التقليدية الحالية لن تخدم دول المنطقة في تحقيق معدلات النمو المنشودة أو حل مشكلة البطالة المتزايدة بشكل جذري، خاصة مع تنامي ممارسات الاقتصاد الرقمي والتوجه العالمي لمزيد من الاستثمار في المعرفة والتكنولوجيات الرقمية لدعم المنظومات الاقتصادية والمجتمعات الرقمية.
 
وتقدم الدراسة توصيات عديدة للحكومات العربية جاء في مقدمتها أهمية تبني رؤى واستراتيجيات مشتركة للتكامل الاقتصادي العربي، والتي يمكن من خلالها تطوير وتوظيف الموارد والإمكانات والطاقة الإنتاجية لتلبيةً احتياجات الأسواق العربية.
 
وتشير الدراسة أيضاً إلى أهمية الاستثمار في مشاريع الاقتصاد الرقمي، وربط الاستثمارات في البنى التحتية الرقمية بالمستهدفات الوطنية الاستراتيجية الموجهة لمعالجة التحديات المرتبطة بمعدلات النمو الاقتصادية والتوظيف وغيرها من المستهدفات الاستراتيجية الوطنية.
 
وأكدت الدراسة أيضاً على ضرورة تعزيز الدور التنموي للقطاع الخاص وقيامه بمسؤولياته الاجتماعية، خاصة في تحسين كفاءة وجودة وجاذبية المنتجات والخدمات المحلية، وتوجيه جهود القطاع لدعم المستهدفات الوطنية.
 
كما وتضمنت التوصيات أهمية الاستثمار في توظيف الإنتاج العلمي والمعرفي بهدف تطوير المنظومة الاقتصادية، إلى جانب دعم التعاون والتنسيق المتبادل بين المراكز العربية للبحوث العلمية والتطوير، حيث لا زالت المنطقة العربية تفتقد "المنظومة البيئية لإنتاج المعرفة"، وتحتاج إلى الآليات الممكنة لترسيخ مفاهيم إنتاج وتحديث وتطوير ونشر ونقل وتوطين وتوظيف المعرفة

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك