أكدت مها أبو بكر عضو المكتب التنفيذي لشباب جبهة الإنقاذ الوطني، أنه لم تعرض عليهم أجندة محددة لحوار الرئيس عدلي منصور اليوم، وتوقعت أن الرئيس يريد أن يشاركهم معه في الخطوة القادمة لخارطة الطريق، وهي الاستفتاء على الدستور والدعوة للمشاركة فيه، وإمكانية تعديل الخارطة، بحيث تكون الانتخابات الرئاسية أولاً، موضحة أن عددًا كبيرًا من شباب القوى الثورية مع إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية.
وأضاف أبو بكر في مداخلة هاتفية لبرنامج "بث مباشر" على فضائية "cbc"، أن لديهم ملاحظات على بعض الأحداث التي وقعت خلال الفترة الأخيرة، وخاصة بعد إصدار قانون التظاهر، الذي قد يؤدي إلى تفتيت حلف 30 يونيو، مضيفة: "حريصون على الحفاظ على هذا الحلف متماسك والعبور به من المرحلة الحالية".
كما أشارت، إلى أن لديهم ملاحظات حول اقتحام قوات الأمن للمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وحول مطاردة بعض الثوار خلال الفترة الأخيرة، ممن لهم دور هام فيما وصلنا إليه الآن.