توك شو وستالايت
"أبو إسلام" ما حدث في 30 يونيو "إنقلاب"
أبوإسلام أكد الشيخ أحمد عبدالله، الشهير بأبوإسلام، أن ما فعله أمام السفارة الأمريكية، بحرق الكتاب الذي لا يمت للإنجيل بصلة، حسب قوله، يستحق عليه وسامًا من الأزهر والكنيسة. كانت محكمة جنح مستأنف مدينة نصر، عاقبت أبوإسلام وابنه، بالسجن 5 سنوات لاتهامهما بتمزيق وحرق الإنجيل، وازدراء الأديان، أمام السفارة الأمريكية. وقال أبوإسلام، في أول حوار له بعد 30 يونيو مع الإعلامي وائل الإبراشي على قناة "دريم"، إن ما فعلته أستحق عليه وسامًا من الأزهر، والكنيسة؛ لأن ما أحرقته كتاب ليس له علاقة بالإنجيل، وإنما هو كتاب القس تيري جونز المكتوب باللغة الإنجليزية. وشدد رئيس قناة الأمة أن ما فعله ليس ازدراء للأديان؛ لأن المسلم لا يزدري الأديان؛ لأن ارتكابه مثل هذا الأمر يخرجه من الدين بتاتًا.الإخوان لو علموا أن هناك خيرًا سيأتيني من على بعد 5 كيلو هيمنعوه ونفى "أبوإسلام" انتماءه لجماعة الإخوان المسلمين، مشددًا على أنهم لا يحبون الخير لأحد، قائلا: "الإخوان لو علموا أن هناك خير سيأتيني من على بعد 5 كيلو هيمنعوه". ورأى أن ما حدث في 30 يونيو، انقلاب على السلطة، مشيرًا إلى أن رفضه لما حدث ليس حبًا في الإخوان، لكنه يرفض المبدأ نفسه، ويخشى أن ينقلب الناس على أي رئيس قادم للبلاد، وختم: "ولو السيسي جه رئيس هيحصل معاه زي مرسي".