قال الدكتور حسام كمال - عضو مجلس نقابة الأطباء عن تيار الاستقلال - إن المعركة لم تكن مع الإخوان كفصيل، إنما كانت ضد تسييس النقابة واستخدامها كفصيل سياسي، وحتى وإن لم يكن الإخوان هو المسيطر على النقابة، وكان أي فصيل آخر هو المسيطر ويستغلها لأهدافه السياسية فكان سيلقى نفس مصير الإخوان. وأضاف كمال - خلال لقائه ببرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" - أن الإخوان أهدروا خلال 28 عامًا حقوق الأطباء في مصر، مشيرًا إلى أنهم لم يعملوا على تحقيق المطالب المهنية التي يجب أن يطالبوا بها وانشغلوا بالجانب السياسي ولجان الاستغاثة على حساب المطالب الملحة للأطباء في مصر، وهو ما دفعوا ثمنه في النهاية من خلال عدم انتخاب الأطباء لهم في انتخابات التجديد النصفي.
كما أوضح، أن أسباب ثورة الأطباء داخل النقابة على الإخوان، تتمثل في أن وضع الأطباء في مصر أصبح سيئًا للغاية، وهو مظلومين اجتماعيًا وماديًا وعلميًا وإعلاميًا، مشيرًا إلى أن الإعلام يتعرض لمشاكل الأطباء وأخطائهم ويتجاهل المخاطر التي يتعرضون لها، ويتجاهل أيضًا مشكلات الكادر والدراسات العليا وغيرها من المشكلات التي يعانون منها.
وتابع: "يجب أن نفكر أن الإخوان مرحلة وانقضت في نقابة الأطباء، والبدء في التفكير لصالح الأطباء الذين انتخبونا، والعمل على تحقيق المطالب التي يطمحون إليها".

جارٍ تحميل الفيديو...