كشفت إحصاءات عن تزايد أعداد الدراجات المزودة بمحركات كهربائية في اليابان في السنوات الأخيرة مما يعكس الطلب القوي عليها ليس فقط من جانب المواطنين المسنين، ولكن أيضا من جانب الآباء العاملين الذين لديهم أطفال صغار.

وزادت الشاحنات من الدراجات الكهربائية بأكثر من الضعف لتصل إلى 667244 دراجة عام 2018 مقابل 280271 عام 2008، بينما انخفضت المبيعات من السكوتر المزود بمحرك سعة "50 سى سى" أو أقل إلى أكثر من 143 ألفا بقليل مقابل ما يقرب من 491 ألفا عام 2005 وفقا لبيانات وزارة الصناعة اليابانية، واتحاد مصنعي السيارات الياباني.

وكانت شركة ياماها قد انتجت عام 1993 أول دراجة مزودة بمحرك في محاولة لطرح منتجات صديقة للبيئة مع تزايد المخاوف إزاء البيئة.

وقال يوسوهيرو كاشيما مدير المبيعات في فرع الدراجات النارية التابع لياماها إنه ازدادت شعبية الدراجات الكهربائية أولا بين المواطنين المسنين مع تراجع قدراتهم البدنية ثم ازدادت شعبيتها بعد ذلك بين مختلف الفئات العمرية بعد السماح لراكبها فوق 16 عاما باصطحاب اثنين من الأطفال الصغار في حالة تلبية إجراءات أمنية أكثر صرامة.