منوعات
قوى خفية: تظهر فيروساً جديداً كل عامين لتجني من ورائه ملايين الدولارات
الفيروس الجديد يكبد العالم خسائر اقتصادية تقدر بـ 570 مليار دولار
لم يتسبب فيروس كورونا الجديد الذي اجتاح العديد من دول العالم خلال الأيام القليلة الماضية في سقوط ضحايا بشريين فقط وإنما تسبب في إحداث هزة كبيرة للاقتصاد العالمي في العديد من القطاعات وخصوصاً في السياحة والنقل والسفر والتجارة والخدمات والمواصلات حيث قدرت الخسائر الاقتصادية في القطاع السياحي حول العالم بسبب انتشار "كورونا الجديد" بنحو 55 مليار دولار كما ذكرت مؤسسة "بيل وميليندا غيتس" بأن الوباء المتفشي سيكبد العالم خسائر اقتصادية عالمية تقدر بنحو 570 مليار دولار ما يعادل 0.7% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
محو 1.5 تريليون دولار من قيمة الأسهم العالمية خلال أيام من ظهور "كورونا"
وقد تسبب انتشار فيروس كورونا الجديد وعلى مدى أيام قليلة في محو 1.5 تريليون دولار من قيمة الأسهم العالمية عندما هبط سوق هونج كونج مثيراً مخاوف بين المتداولين كما انخفض مؤشر "بلومبيرج" للسلع فورية التسليم بنسبة 4.5% في حين ارتفعت الملاذات الآمنة مثل السندات والذهب حيث يسعى المستثمرون وراء الأمان كذلك تسبب الفيروس في تراجع الطلب على النفط بنحو 260 ألف برميل يومياً وانخفاض الأسعار بنحو 3 دولارات.
15 من أغنياء العالم خسروا 23 مليار دولار نتيجة مخاوف انتشار الفيروس
ولم يسلم أثرياء العالم من "كورونا الجديد" حيث ذكر مؤشر بلومبرج للمليارديرات أن 15 شخصاً من أغنياء العالم خسروا نحو 23 مليار دولار نتيجة مخاوف انتشار فيروس "كورونا الجديد" وكانت أكبر الخسائر من نصيب الفرنسي برنار أرنو ثالث أغنى رجل عالمياً حيث تراجعت ثروته بمقدار 3.91 مليارات دولار عند 98.3 مليار دولار وفقد "بيل غيتس" نحو 1.21 مليار دولار من ثروته لتصل إلى 114 مليار دولار أما جيف بيزوس مالك شركة أمازون فقد تراجعت ثروته 1.94 مليار دولار لتهبط إلى 114 مليار دولار كما فقد وارن بافيت 1.71 مليار دولار من ثروته لتتراجع إلى 87.7 مليار دولار وتراجعت ثروة مارك زوكربيرغ 1.13 مليار دولار لتصل إلى 81.9 مليار دولار كما هبطت ثروة موكيش أمباني إلى 671 مليون دولار.
6 تريليونات دولار خسائر الأوبئة والأمراض المعدية خلال القرن الحالي
ووفقاً للدراسات العلمية فإن الخسائر السنوية الناجمة عن الأوبئة والأمراض المعدية تقدر بنحو 500 مليار دولار سنوياً أي مايعادل 0.6% من الناتج المحلي العالمي وهذه الخسائر تشمل تراجع الإنتاجية نتيجة الوفيات التي تتسبب فيها هذه الأوبئة وكذلك التكاليف المرتفعة التي تتكبدها الحكومات لمواجهتها إضافة إلى تراجع حركة السفر والتجارة كما أن هناك أبحاث أخرى تقدر تكاليف هذه الأوبئة على الاقتصاد العالمي بـ6 تريليونات دولار خلال القرن الحالي.
وتشير هذه الدراسات إلى إن الاقتصاد العالمي تكبد من جراء فيروس سارس عام 2003 خسائر تراوحت بين 60 و80 مليار دولار كما تسبب "سارس" في هبوط الناتج المحلي للصين بنسبة تراوحت بين 0.5% و2% بالإضافة إلى هبوط الناتج المحلي لدول جنوب شرق آسيا بنحو نصف النقطة المئوية أما فيروس إيبولا فقد كبد اقتصادات دول العالم 53 مليار دولار كما أن التكلفة السنوية لانتشار فيروس الإنفلونزا تقدر بحوالي نصف تريليون دولار بسبب العواقب المتعلقة بتراجع حجم إنتاجية العمل وحالات الوفيات المرتفعة وتأثر التجارة.
"كورونا" يفضح مافيا شركات الأدوية العالمية
في المقابل وكما يقال " مصائب قوم عند قوم فوائد" فإن انتشار الفيروسات يفتح سوقاً واسعاً لشركات الأدوية حيث يؤكد الخبراء أن هناك دوراً خبيثاً تلعبه مافيا شركات الأدوية العالمية فى انتشار الأوبئة ونشر حاله من الذعر بين الناس بمساعدة الوسائل الإعلامية المختلفة بل هناك شك ورأى يقول بأن مافيا شركات الأدوية ومراكز الأبحاث هي التى تقوم بإنتاج ونشر الفيروسات المسببة للأوبئه التى ظهرت في السنوات الأخيرة وبوتيرة منتظمة كل عامين لتجمع من وراء تصنيع الأدوية والأمصال ملايين الدولارات ودليل أصحاب هذه النظرية هي اختفاء وتلاشي المرض والوباء بصورة فجائيه ونهائية بعد عملية جنى الأرباح مثل جنون البقر والسارس وحمى الوادي المتصدع وانفلونزا الطيور والخنازير.
قوى خفية: تظهر فيروساً جديداً كل عامين لتجني من ورائه ملايين الدولارات
ويتساءل هؤلاء عن الزعر الذي يصيب العالم من موت العشرات من الأشخاص في عدة دول جراء فيروسات غامضة تظهر فترة وتختفي في حين قتلت الملاريا 51 مليون شخص والكوليرا حصدت أرواح 155 ألف شخص دون إشارة واحدة لافتين إلى أن هناك قوى خفية تقف وراء ذلك وتسعى لتسويق منتجاتها سوى كانت مضادات فيروسية أو لقاحات لجني أكبر قدر من الأرباح من وراء بيع إنتاجها من الأدوية والأمصال واللقاحات إلى دول العالم بمئات الملايين من الدولارات حيث تشتريها الدول ومنها دول عربية وتقوم بتخزينها وتنتهي صلاحيتها بعد فتره من دون استعمالها لعدم وجود المرض أو اختفائه بعد فترة.