أكد المحامي أمير سالم، أن البعض اعتقد أن قضية تخابر المعزول وجماعته، مجرد شو إعلامي، منذ أن قدمتها لجهات التحقيق، رغم إنني وثقت كل ما يخص القضية بالأدلة  والتسجيلات التي تثبت تورطهم. وقال: وقفت بمفردي في مواجهة المعزول وأعضاء مكتب الإرشاد في عز حكمهم وقلت إنهم "متخابرون وخونة ".
وأشار سالم، خلال اتصال هاتفي مع برنامج " 90 دقيقة" على فضائية "المحور"، إلى أن عام  2013، يعد من أعظم السنوات لأنه شهد، سقوط حكم الإخوان، وإحالة المعزول وجماعته إلى الجنايات بتهمة التخابر، ليكشف أمر هذه العصابة.
وتابع" إن فى هذا العام، تكشف لنا عمالة هذا التنظيم ضد مصر، ولحساب مصالح ضيقة ودنيئة جدًا، من أجل القفز على السلطة.
وأوضح أن ملامح التخابر بدأت في  ينايرعام 2011 بعد الاتصال بين الجماعة وحماس وجهات أخرى منها قطر، بالتحديد لطلب المعونة وإدخال قوات لمساندتهم للانقضاض على ثورة 25 يناير.
وأكد أن طرح القضية أمام الجنايات سيكشف أمورًا جديدة للرأي العام المحلي والدولي.
واختتم قائلًا: إن عقوبة الإعدام هي العقوبة الوحيدة التي ستطبق ضد كل من يثبت عليه الخيانة والتخابر ضد مصالح البلاد.
ويأتي ذلك بعد إصدار المستشار هشام بركات قرارًا بإحالة الرئيس المعزول "محمد مرسي"، وقيادات من جماعة  الإخوان إلى الجنايات بتهمة التخابر.