منوعات
نوترادم تغلق أبوابها في وجه المصليين في عيد الميلاد لأول مرة من 216 عامًا
لم تستطع كنيسة نوتردام التاريخية فتح أبوابها أمام المصليين اليوم في عيد الميلاد للمرة الأولى منذ عام 1803، بسبب الحريق الذي ضرب الكنيسة خلال شهر إبريل الماضي.
وأغلقت كاتدرائية نوتردام أبوابها منذ الحريق الذي دمر مسلتها ودمر جزءا من سقفها في 15 ابريل الماضي، ولم ينظم فيها سوى قداس واحد بلا مؤمنين.
وفي ليلة عيد الميلاد، جرى القداس في كنيسة تبعد مئات الأمتار مقابل متحف اللوفر بحضور مؤمنين وسياح.
وقالت باتريشا جيليز التي حضرت من بريطانيا مع زوجها جان، وقد بدا عليها التأثر "سنصلي من أجل ذكرى نوتردام".
وأوضح زوجها وهو فرنسي، بتردد "أذهب إلى القداس من أجل الصلاة لنوتردام".
وكانت الكاتدرائية ماثلة في ذهن شون وزوجته ماي يوان اللذين يعيشان في أوروبا، وقد مرا قبل أن يتوجها إلى القداس أمام الكاتدرائية التي باتت تنتصب أمامها رافعة هائلة.
وقال شون "سنصلي لنوتردام وسنصلي للمستقبل"قبل أن يدخل إلى كنيسة سان جيرمان لوكسيروا "بقلب حزين".