سياحة وسفر
السفير الفرنسي: علاقتنا بمصر قوية ونتوقع قفزة سياحية
قال ستيفان روماتيه، سفير فرنسا لدى القاهرة، إن العلاقات السياسية بين بلاده والقاهرة قوية وممتدة، مشيرا إلى دعم باريس لزيادة التعاون التجاري والاقتصادي والسياحي بين البلدين.
وأضاف روماتيه، في كلمته على هامش الإعلان عن تشغيل ٦ رحلات أسبوعية بين باريس والقاهرة عبر الخطوط الفرنسية التي ضمت لأسطولها الطائرة أيرباص A350، أن تشغيل الطائرة الجديدة بين القاهرة وباريس يعد رسالة تأكيد للجميع بثقة فرنسا في الأمن المصري بالمطارات والخدمات الأرضية المقدمة وخدمة المسافرين، علاوة على مستقبل السياحة فيها.
وأوضح السفير، أن تشغيل مثل هذا الطراز يعد نقلة نوعية ومحطة هامة للشركة في مسيرتها معربا عن أمله في تزايد جودة الخدمات باعتبار الطائرة الجديد قيمة مضافة لتاريخ عمل الخطوط الفرنسية في مصر الممتد منذ نحو ٨٠ عاما.
السفير الفرنسي قال إن هدف بلاده والشركة الوطنية للطيران هو واحدا، يتلخص في دعم حركة السياحة الوافدة لمصر وزيادة الطاقة الاستيعابية في الرحلات المشتركة بينهما، متوقعا حدوث طفرة في الأعداد السياحية الوافدة من بلاده لمصر خلال الموسم الشتوي الجاري، حيث حدث تطورا كبيرا في الفترة الأخيرة، فقد استقبلت مصر مليون سائح فرنسي في ٢٠١٠، ثم تراجعت الأعداد بسبب الأحداث.
وتابع: "وحدث اقل عدد في الحركة السياحية للاقبال على مصر في عام ٢٠١٤ حيث بلغ ١٠٠ ألف فقط.. ونتوقع أن يصل العدد العام الجاري كبير جدا لا يقل عن ٦٠٠ ألف سائح، ونتطلع للوصول لعدد السائحين في ٢٠١٠"، ووجه رسالة للقطاع السياحي المصري قائلا: "نثق في بلدكم ولدينا رغبة جامحة في زيارتها ولكن هناك العديد من العوامب أهمها الأمن والاستقرار بالمواقع السياحية"، مشيدا بقرار تعويم الجنيه الذي ساعد على تشجيع الحركة السياحية الوافدة لمصر.
ووجه رسالة للصحفيين: "تشغيل الطائرة الجديدة وزيادة الرحلات الجوية هو مثالا حي للثقة في بلدكم مصر.. وليست صدقة ان نعمل على تطوير العمل التجاري بين البلدين بل هو استراتيجية لتعظيم التعاون والشراكة، كما هي نتاج لعلاقة متميزة تجمعنا بالقيادة السياسية المصرية، وكذا هيئة الطيران".
واختتم: "أدعو الشركة الوطنية للخطوط الجوية لزيادة رحلاتها بدلا من ٦ فقط أسبوعيا حسبما أعلنت، حيث نتطلع لمزيد من الحركة السياحية والتجارية بين البلدين ما يتطلب طاقة استيعابية تكفي".
وأطلقت الخطوط الفرنسية، طائرتها الجديدةAirbus A350 إلى القاهرة والتي تُعد الوجهة الثانية في العالم للطائرة بعد تورونتو الكندية التي أستقبلت أولى رحلاتها.
وتم تجهيز الطائرة الصديقة للبيئة بـ 324 مقعدًا، 34 مقعدًا في مقصورة درجة رجال الأعمال، 24 مقعدًا في الدرجة الاقتصادية و266 مقعدًا في الدرجة الاقتصادية السياحية، ومن خلال هذه التحديثات في المقصورات ستتمكن الخطوط الجوية الفرنسية من القيام برحلات من باريس إلى القاهرة 6 أيام في الأسبوع ليتمكن العملاء بذلك من السفر مباشرة من مطار القاهرة الدولي إلى مطار باريس شارل ديجول.
وقال فريديريك بوربان مدير المبيعات الإقليمي في شركة الخطوط الجوية الفرنسية – الملكية الهولندية: "إن الخطوط الفرنسية تعمل بمصر منذ ٨٠ عاما، وتطمح لزيادة رحلاتها المباشرة في الفترة المقبلة تماشيا مع تزايد الإقبال على المقصد السياحي المصري، وإستراتيجية باريس لزيادة التعاون التجاري مع مصر".