سياحة وسفر
افتتاح معرض صراع النسور حول صناعة الطائرات بدبي
يعيش عالم الطيران وصناعة الطائرات أزمة 737 ووقف تحليق الطائرة مما تسبب في تأخيرات صناعية واسعة النطاق ألقت بتأثير كبير على معرض دبي للطيران الذي يفتتح اليوم 17 نوفمبر.
وحسب مراقبون فقد تراجعت بعض شركات الطيران عن خطط أساطيلها التوسعية بينما يبحث آخرون عن صفقات بأسعار بخسة في المعرض الذي يقام كل عامين فرصة مهمة على الصعيدين المدني والعسكري لعرض تشكيلة متنوعة من المنتجات بدءا من الطائرات الضخمة إلى الطائرات الحربية الموجهة .
سيكون في صدارة الاهتمام وقف تحليق الطائرة 737 ماكس على مستوى العالم في أعقاب حادثي تحطم داميين ويعتقد المستثمرون الذين دفعوا أسهم بوينغ للارتفاع أن شركة صناعة الطائرات تتخطى الأزمة بعد وقف التحليق الذي استمر ثمانية أشهر، إذ تتوقع الشركة رحلات تجارية للطراز في يناير2020 لكنها تواجه مأزقا فيما يتعلق بتكدس سجل الطائرات التي لم تسلم بعد، وهو ما قد يستغرق تصريفه ما بين عام وعامين
وتتوقع فلاي دبي المملوكة لحكومة الإمارات أن يتقلص أسطولها بمقدار الثلث هذا العام، مما يلقي الضوء على تكلفة وقف التحليق على أكبر عملاء ماكس خارج الولايات المتحدة
وفي وقت سابق هذا العام، فقدت بوينغ زبونا محتملا لماكس، إذ تخلت طيران أديل السعودية للرحلات منخفضة التكلفة عن طلب شراء أولي اما عن طيران العربية للطيران فقد تخطف الأضواء بالمعرض، إذ تعتزم طلب شراء ما يصل إلى 120 طائرة إيرباص. وتخوض طيران الجزيرة الكويتية مفاوضات مع إيرباص وبوينغ بشأن 24 طائرة تقريبا
وتميزت النسخ السابقة من المعرض بصفقات ضخمة، كانت تتصدرها عادة طيران الإمارات، إذ أعادت الناقلات الخليجية رسم خريطة الطيران لتتمحور حول مراكز عملياتها التي تتسم بقدرات فائقة على الربط. لكن نموذج الخليج كمركز عمليات يخضع لضغط متزايد في ظل تباطؤ نمو كبرى شركات الطيران بالمنطقة والذي كان يوما ما سريعا للغاية.