Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

منوعات

ألغاز الحياة وأسرارها .. هل العمر الطويل له أسباب مادية

طباعة
اسم الكاتب : سمر صلاح

"الأعمار بيد الله" جملة معروفة ويرددها الجميع، فلا يوجد سبب للبقاء على قيد الحياة مدة أطول ولا سبب للوفاة في سن مبكرة، ولكن بحث العلماء الدائوة لا ينتهي، لمعرفة سر بقاء البعض على قيد الحياة لمدة تتجاوز المئة عام.
وكشفت دراسة يابانية حديثة أسرار العمر الطويل، حيث أجرى باحثون من مركز ريكن للعلوم الطبية التكاملية وجامعة كيئو في اليابان، دراسة شملت 7 معمرين تزيد أعمارهم على 110 أعوام، جمعت منهم عشرات الآلاف من الخلايا، لدراسة الفرق بينها وبين تلك المأخوذة من أشخاص تراوحت أعمارهم بين 50 و89 عاما.
وبدراسة تلك الخلايا، وجد العلماء أن "السبب" وراء العمر الطويل لدى المعمرين لا يعود إلى نمط حياتهم كما كان الاعتقاد السائد، وإنما إلى طبيعة نظامهم المناعي، الذي يختلف عما هو موجود في أجساد البشر في الأعمار الأصغر.
ويكمن الاختلاف في كرات الدم البيضاء، وتحديدا ما يعرف باسم الخلايا التائية (T cells).
وفي كبار السن، وجد العلماء أن الخلايا التائية تهاجم الفيروسات والخلايا السرطانية بشكل مباشر، في حين أنها لا تهاجمها بهذه الطريقة في الشخص العادي، وفقما ذكر موقع "ساينس ديلي".
ويزيد عدد خلايا "CD4 T"، وهي نوع من الخلايا المناعية، لدى المعمرين مقارنة بالأشخاص الأصغر سنا، كما أن "مهمة" تلك الخلايا تختلف أيضا.
فبالنسبة للأشخاص الأصغر سنا، تلعب دورا "مساعدا"، أي أنها تساعد خلايا بيضاء أخرى على محاربة الالتهابات والعدوى والخلايا التي قد تصاب بالسرطان.
أما لدى المعمرين، فإنها تشن بنفسها الهجوم ضد الفيروسات والأمراض.
هذا إضافة إلى دراسات أجريت في الماضي، ولاحظت أن المعمرين يبدون أكثر قدرة على التكيف مع أمراض القلب والسرطان وغيرها.
وقال الدكتور كوسوكي هاشيموتو، كبير مؤلفي الدراسة: "يميل الأشخاص الذين عاشوا حياة طويلة بشكل استثنائي إلى قضاء حياتهم بأكملها في صحة جيدة، هذا يعني أن جهاز المناعة لديهم نشط للحماية من الالتهابات والأورام".
وهناك أمثلة كبيرة على شخصيات عاشت طويلا رغم عاداتها غير الصحية، مثل التدخين وشرب الكحوليات.
فقد توفي العام الماضي رجل أميركي يدعى أوفرتون، وهو من قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية، عن عمر 112 عاما، بعدما اعتاد في حياته الطويلة على جرعات يومية من الآيس كريم والسيجار والويسكي.
كما توفيت الفرنسية جين كالمنت عام 1997 عن عمر 122 عاما بسجل طبي سليم، مما جعلها رسميا أكبر شخص يعيش على الإطلاق، لكنها ظلت معظم فترات حياتها مدخنة شرهة، وتزعم أن زيت الزيتون والنبيذ والتدخين والشوكولاتة هي التي أبقتها حية لفترة طويلة.

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك