أكد الدكتور محمد كامل عمرو، وزير الخارجية الأسبق، أن ملف مياه النيل أبعد من مجرد سد النهضة الذي تقيمه إثيوبيا، مشيراً إلى أن الموضوع الرئيسي هو التوجه نحو إفريقيا. وشدد وزير الخارجية الأسبق على أن مياه النيل هي موضوع حياة أو موت لمصر، لافتاً إلى أن جميع دول حوض النيل لا تعتمد على مياه نهر النيل في توفير احتياجاتها المائية في حين أن مصر هي الوحيدة التي تعتمد بشكل أساسي على تلك المياه.
وتابع عمرو خلال حواره مع الإعلامي يسرى فودة مقدم برنامج "أخر كلام" الذي يذاع عبر فضائية "أون تى فى"، أن تصرفات قصر الرئاسة خلال سيطرة الإخوان على الحكم كانت تحدث دون الرجوع للخارجية، الأمر الذي أدى إلى توتر العلاقات بشكل كبير بين مصر وإثيوبيا، خاصة بعد إذاعة المؤتمر الخاص بمناقشة ملف مياه النيل مع القوى السياسية.
وأوضح عمرو، أن مؤسسة الرئاسة السابقة طلبت عقب إذاعة الاجتماع من الخارجية محاولة السيطرة واحتواء الأوضاع بعد توترها بشكل كبير عقب الاجتماع، واصفاً تصرف إذاعة الاجتماع بـ"غير الحرفي". رابط الفيديو..