صورة ارشيفية الكوشة والفستان وشكل كراسي القاعة وشكل الكاسات والتصوير، تفاصيل بسيطة تؤرق العروس وتقع بسببها في حيرة، ليأتي منظمو حفلات الزفاف بخبرتهم لينهوا هذا القلق في لحظات. سارة الشيخ، إحدى رائدات هذه المهنة، تشرح لـ"الوطن" طبيعة عملها قائلة "كل حاجة العروسة عايزة تعملها إحنا هنعملها، هي بس تدور على منظمين أفراح قبل الزفاف بشهرين"، مشيرة إلى أن مكان القاعة والأسعار المناسبة للعروس إلى شكل الفستان مرورًا بكل التفاصيل الصغيرة، يقع في نطاق عملها. وتضيف "سارة" أنه حسب شخصية العروسين يأتي التصميم والتصوير، فمثلًا إذا كانا مهندسين يأتي تصوير ما قبل الفرح في مكان العمل، وهما يرتديان زيهما الرسمي، ثم توضع الصور على مدخل القاعة. وأوضحت أن حب العروس للون معين هو محط إلهام منظمي الأفراح، فهم يستخدمونه في ورد العروس والزهرية التي توضع على الطاولة ولون الشموع، ويمكن أن يدخل في تصميم الكراسي والكوشة بلمسة خفيفة، والخامات المستخدمة تكون بحسب التكلفة التي تريدها العروس وتتنوع بين الدانتيل والستان والأورجانزا. وتقول إن "الفستان والبدلة بردو علينا" لأن مشورة منظمي الأفراح في اختيار الفستان مهمة، فمعظمهم مصممون وفنانون لهم دراية بتلك الأمور، لافتة إلى أن بإمكانها أن تصف الفستان المناسب لشكل جسم العروس بحيث لا تظهر أي عيوب أو بعض المناطق التي تريد العروس إخفاءها، كما يمكن أن تشتري هي الفستان والبدلة أيضًا. وتابعت: "الأسعار تختلف حسب طلب العروس، وحسب عدد الحضور، والاستشارة التي تريدها، لكن منظمي الحفلات هم اليد اليمنى للعروس داخل الفرح، ولا يتركونها إلا في طريقها إلى منزل الزوجية.