أكدت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، أن قرار الرئيس دونالد ترامب بسحب القوات الأمريكية من محيط الحدود التركية السورية يعد خطأ كبير ويهدد بإشعال حرب شاملة.
وتابعت أن ما حدث يعد تحول ها م في السياسة الأمريكية لمحاربة تنظيم داعش، خصوصًا وأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد أن التقدم نحو شمال سوريا بات وشيكًا.
وأَضافت أن القرار الأمريكي يثير تساؤلات حول مصير عشرات الآلاف من معتقلي تنظيم داعش، والذين تحتجزهم القوات الكردية على الحدود مع تركيا.
وأشارت إلى أن القوات الديمقراطية السورية التي يقودها الأكراد كانت حليفًا وثيقًا للولايات المتحدة في المعركة ضد داعش لكن تركيا تعتبر المتشددين الأكراد السوريين تهديدًا لأمنها القومي، وقال أردوغان إن قواته مستعدة لبدء عملية عسكرية ضدهم في شمال شرق سوريا.
ومثل هذا القرار انعكاسًا دراماتيكيًا للسياسة الأمريكية ، التي قدمت في عام 2015 الدعم الجوي للميليشيات الكردية لاستعادة مدينة كوباني الحرجة من الدولة الإسلامية ، ومنذ ذلك الحين استخدم المقاتلون الأكراد كقوات برية في الحملة لتطهير سوريا من الجماعة.