منوعات
دراسة فرنسية تكشف سر تحنيط الفراعنة للتماسيح
أكدت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن العلماء اكشتفوا العديد من الأسرار حول مومياوات مصر القديمة، حيث كان تحنيط الحيوانات إجراءًا شائعًا في مصر القديمة، ويعتقد العلماء أن الفراعنة استخدموا مومياواتهم كقرابان للآلهة خلال الطقوس الدينية، وفق دراسة فرنسية حدثية.
وتابعت أن العلماء في جامعة بول فاليري في مونبلييه بفرنسا، كثفوا ابحاثهم على مومياء عمرها 2000 عام تعود لتمساح ووجدوا أن الحيوان قد قُتل عن قصد بضربة في الرأس من أجل التحنيط اللاحق.
وقال الباحث ستيفاني م. بورسير من جامعة بول فاليري "السبب الأكثر ترجيحًا للوفاة هو حدوث كسر خطير في الجمجمة في الجزء العلوي التي تسببت في صدمة مباشرة للدماغ، ويشير حجم الكسر بالإضافة إلى اتجاهه وشكله إلى أنه تم من خلال ضربة واحدة، ويبدو أن المصريين القدماء اصطادوا التماسيح على وجه التحديد لتحنيطهم".
وأوضحت الوكالة، أنه في عام 2016 ، كشف مسح ثلاثي الأبعاد المقطعي أن 47 تمساحًا أصغر تم تعبئتها داخل مومياء تمساح عملاقة يبلغ عمرها 2500 عام، وتم عرض مومياء التماسيح التي يبلغ طولها عشرة أمتار تقريبًا في متحف هولندا الوطني للآثار في ليدن منذ عام 1828.
وأشارت إلى أنه في مصر القديمة ، كانت التماسيح مرتبطة بشكل شائع بإله الخصوبة الذي تم تصويره كمخلوق برأس زاحف وجسم بشري.