سلطت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، الضوء على قرار البنك المركزي المصري اليوم بخفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس، وفقًا لما توقعه الاقتصاديون.
وقالت الوكالة، إن مصر تجني ثمار نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي ووصول معدلات التضخم لأدنى مستوى لها منذ 6 سنوات، بالإضافة إلى أنها سجلت أسعر نمو بين الأسواق الناشئة، وحان وقت خفض أسعار الفائدة.
وأضافت أن البنك المركزي يتعامل مع ملف أسعار الفائدة بحذر شديد، حيث خفضها بمقدار لا يرهب المستثمرين، فمازل بإمكانها إجاء المزيد من التخفيضات.
وأوضحت أن مصر مازالت تقدم للمستثمرين ذوي الدخل الثابت واحدة من أكثر الصفقات المربحة في الأسواق الناشئة، وكان الجنيه المصري هو ثاني أفضل أداء في العالم مقابل الدولار هذا العام مع مكاسب بنحو 10% في شهر أغسطس.