كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن الحقيقة وراء عدم تصويت الجهاز الفني لنتخب مصر للاعب الدولي محمد صلاح نجم نادي ليفربول في جائزة "ذا بيست" التي فاز بها الأرجنيتيني ليونيل ميسي.
وقال "فيفا" ردًا على استفسار الاتحاد المصري لكرة القدم عن سبب عدم إدراج أوراق الاقتراع الخاصة بمدرب المنتخب المصري وقائد الفريق، أحمد المحمدي، في وثيقة الفيفا، التي نشرت بعد حفل الجوائز التي جرت، يوم الإثنين الماضي، وفاز بها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي للمرة السادسة.
وقال فيفا إن التوقيعات على بطاقات الاقتراع المصرية "كانت بالأحرف الكبيرة، وبالتالي بدت غير صالحة (غير مطابقة للأصل الرسمي)".
وأضاف فيفا أنه لم يتم أيضا "توقيع نماذج التصويت من قبل الأمين العام (للاتحاد المصري) وهو أمر إجباري".
وأشار فيفا إلى أنه تم الاتصال بمصر لأول مرة لتأكيد الاقتراع ثم "تلقى الاتحاد المصري تذكيرين لتقديم استمارات التصويت الموقعة بشكل صحيح في 19 أغسطس".
ومر الاتحاد المصري بحالة من الفوضى في شهري يوليو وأغسطس بعد استقالة مجلس إدارته بسبب خروج المنتخب المصري من دور الستة عشر في بطولة كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها البلاد.
في وقت لاحق من شهر أغسطس، أرسل فيفا فريقا لإدارة الاتحاد المصري بشكل طارئ.
وبعد إزالته لكلمة "لاعب في منتخب مصر" من على حسابه على موقع التدوين العالمي "تويتر"، ونشر تدوينة أخرى قال فيها " مهما حاولوا يغيروا حبي ليكي ولناسك مش هيعرفوا"، التزم صلاح الصمت ولم يتحدث مرة أخرى، خصوصًا وأن ما فعله أثار موجة غضب كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لما فعله.