بدأ السكان في إندونيسيا وخاصة في المناطق الزراعية الجنوبية، طقوس الحرق فيما يشبه حرق الفلاحين المصريين "لمخلفات زراعة الارز "؛ بهدف تهيئة الأراضي لزراعات زيت النخيل وغيرها من المحاصيل في إندونيسيا؛ مما أدى إلى سُحب كثيفة في سماء أغلب المنطقة، وتحولت المنطقة إلى سماء حمراء أو ما يُعرف محليًّا "العين الحمراء"؛ مما أصاب العديد من السياح بالذعر وشركات السياحة والطيران بالقلق؛ وفق "رويترز".
وتسببت حرائق الغابات واسعة النطاق التي عصفت بأجزاء ضخمة من البلاد، في تحويل السماء إلى اللون الأحمر.
والْتقط عدد من سكان المقاطعة الإندونيسية مجموعةً من الصور والفيديوهات للسماء الحمراء.
كما وصلت جودة الهواء في المدن الإندونيسية الأقرب للحرائق إلى مستويات خطرة، وأدى الآلاف صلاة الاستسقاء، الأربعاء الماضي.
وكتبت وكالة مكافحة الكوارث على "تويتر"، أن السلطات تستخدم 37 طائرة هليكوبتر و239 مليون لتر من المياه لإخماد الحرائق.