توك شو وستالايت
الدليل: جبهة دعم الشرعية تمول الشباب بالمال والسلاح والمخدرات لإثارة الفوضى
قال أسامة الدليل - رئيس قسم الشئون الدولية بالأهرام العربي - إن جبهة دعم الشرعية تمول الشباب بالمال والسلاح والمخدرات لإثارة الفوضى في الشراع والجامعات من أجل ترويع المجتمع المصري وتهديد استقراره. وأضاف الدليل خلال لقائه ببرنامج صباح اون مع الإعلامية أماني الخياط، أن معركة مصر القادمة هي للاستفتاء على الدستور فإذا جاءت النتيجة بـ"لا" ستضيع مصر، مؤكدًا أنه ليس لدينا خيار إلا الموافقة على الدستور. وأشار الدليل، إلى أن المشاركة في حد ذاتها، اعتراف بشرعية النظام الحالي بغض النظر إذا كان التصويت بـ"نعم" أو "لا". وأضاف، أن الرئيس المؤقت "عدلي منصور" دعا الناخبين للاستفتاء والمشاركة هى تلبية للدعوة ومعناها الاعتراف بهذه السلطة، وهذا الاعتراف يزيل شرعية حكم الإخوان. كما توقع، أن يكون يوم 14 و15 يناير المقبل هو الإسقاط الحقيقي لنظام مبارك بصورتيه… معللا ذلك بأن الإخوان كانوا جزء لا يتجزأ من نظام مبارك. اما بالنسبة للعنف في الجامعات قال: إن الحكومة الحالية وادارة الجامعات "مخنثين" وغير قادرين على اتخاذ قرار حاسم تجاه ممن يرتكب اعمال عنف بالرغم من علمهم بمدي التهديد الخارجي والداخلي الذي تتعرض له مصر . وأشار الدليل، إلى أن مصر مهددة جغرافيا فمن الغرب توجد ليبيا, التي اصبحت خطر استراتيجي علي الدولة المصرية، بسبب الانفلات الامني بها وسيطرة الجماعات التكفيرية, وايضا مهددة من حماس في غزة . وأوضح، أن نجاح القوات المسلحة في ضرب الجماعات التكفيرية في سيناء سيكون له رد فعل من تلك الجماعات , محذرا من فعل أحمق سترتكبه تلك الجماعات بسيناء خلال لاسبوعين القادمين. وتابع قائلاً: "إن مصر مهددة أيضًا من الجماعات التكفيرية في اليمن والصومال، حيث سيغلقون باب المندب للضغط على أمريكا لإسقاط مما يسموه بالانقلاب في مصر وتسليم الحكم للإسلاميين مرة أخرى"، مشيرًا إلى أن ما يحدث الآن في أثيوبيا أيضًا فيما يتعلق بمشروع سد النهضة في مواجهة الصين والسعودية ومصر يهدد الدولة المصرية. وأشار، إلى أن الحل الذي لا خيار غيره هو دعم مصر لجبهة تحرير "تجراي" و وصولها للحكم ومن ثم ستدعم مصر، وأيضًا لابد من إيجاد حكومة في ليبيا موالية لمصر. وأوضح، أن الأفعال الإرهابية للإخوان تتطور حيث بدأت بصفع سيدة مسنة على وجهها، وتطورت الى ذبح ساق التاكسي أمس، وستطور الى تفجير حي شعبي بسيارة مفخخة. كما شدد الكاتب الصحفي، على الأقباط بضرورة توخي الحذر حثي من المحتمل ارتكاب جرائم مثل تفجير كنيسة القديسين يناير 2011 وخصوصا مع اقتراب الأعياد.