توك شو وستالايت
أسامة كمال : دعم الطاقة يُوجه إلى غير مستحقيه
قال المهندس أسامة كمال - وزير البترول السابق - إن منظومة الدعم أصبحت مستهلكة لقدر كبير من موازنة الدولة، مشيرًا إلى أن دعم الطاقة بشقيها البترولية والكهربائية تعدى 170 مليار جنيه مصر خلال هذا العام وهو رقم كبير للغاية.
وأضاف كمال خلال حواره لبرنامج "صباح دريم" الذي تقدمه الإعلامية أسماء يوسف على فضائية "دريم1"، أنه يضخ يوميًا منتجات بترولية تتجاوز 100 ألف طن بما يساوي 100 مليار دولار يوميًا.. بمعدل 30 مليون جنيه في الساعة، موضحًا أن ثلثي هذا المبلغ مدعم.
كما أشار، إلى أن 50% من دعم الطاقة في العالم موجه إلى مصر وهذا الدعم يوجه إلى غير مستحقيه.
وأوضح، أن الغرض من الكروت الذكية كان التحكم في المنتجات البترولية، لأنه تم رصد ما لا يقل عن 15% تهريب وسوق سوداء، وكان يتم هذا التهريب في 3 مراحل، بين حركة السيارات من المستودعات الرئيسية إلى محطات التوزيع والمرحلة الثانية من المنافذ إلى المستهلك، والثالثة من المستهلكين الكبار.
تلقى تهديدات مباشرة وغير مباشرة وتحذيرات قوية من بعض الجهات، وهي الجهات التي تستفيد من هذا التهريب والمسيطرة على الأسواق، لمحاولة تشويه وإيقاف هذا المشروع مثل ما حدث من تعرضه لثلاث محاولات اغتيال.
حيث ستعمل الكروت الذكية، على محاصرة محاولات تهريب المواد البترولية من خلال توزيع كروت ذكية على السيارات التي تقوم بنقلها، حيث يحصل السائق على كمية الوقود المسجلة على الكارت الخاص بالسيارة بالسعر الحر، وتسجل تلك القيمة كمديونية على الجهة التى تقوم بالنقل، ثم يتم إلغاء تلك المديونية إذا وصلت كمية المواد البترولية كاملة لمحطة الوقود، وتم تمرير الكارت فى الجهاز الخاص بالمحطة المخصصة لها تلك الكمية، ليثبت إتمام التوريد، وبذلك تنتقل المديونية بقيمة الشحنة من صاحب السيارة لتحمل على صاحب محطة البنزين، الذى صار الوقود فى حوزته.
أما محطة الوقود، فتسدد مديونيتها بعد بيع الكميات المتاحة لديها، وتتم محاسبتها بالسعر المدعم لكل اللترات التى باعتها للمواطنين بالسعر المدعم على الكروت الذكية الخاصة بهم، وتم تسجيلها فى هذا النظام.